قوات دمشق تُهجر أبناء “كناكر” وقصف يطال جبل الزاوية
نورث بالس
طالبت أجهزة حكومة دمشق الأمنية بتهجير عدد من أبناء كناكر إلى الشمال السوري بعد تسليم أسلحتهم، فيما قصفت قوات حكومة دمشق جبل الزاوية تزامناً مع تحليق لطيران استطلاع في الأجواء.
وأفادت مصادر إخبارية، بأن رئيس فرع سعسع التابع لـ “شعبة الاستخبارات العسكرية 220” اجتمع قبل أيام بأعضاء لجنة مصالحة بلدة كناكر وبعض الوجهاء في مقر الفرع، بعد استدعائهم.
وبحسب المصادر ، فإن رئيس فرع سعسع، طالب من أعضاء لجنة المصالحة والوجهاء، تسليم الأسلحة الموجودة بحوزة الشبان، ممن كانوا في صفوف “فصائل المعارضة” الموالية لتركيا سابقًا وأجروا “تسويات” دون أن ينخرطوا بأي جهة عسكرية تابعة لدمشق، بالإضافة إلى إعداد قائمة ببعض الأسماء تمهيدًا لترحيلهم إلى الشمال السوري، بعد تسليم الأسلحة.
ولاتزال المفاوضات جارية وسط مطالب من قِبل لجنة المصالحة والوجهاء بإطلاق سراح المعتقلين في سجون حكومة دمشق من أبناء كناكر بريف دمشق الغربي، مقابل الموافقة على تهجير الشبان الرافضين الانضمام لصفوف القوات الحكومية وتسليم الأسلحة، على أن يتم إجراء “تسويات” جديدة عقب الانتهاء من ملف الرافضين لـ “التسويات” وتهجيرهم إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى تسليم الأسلحة المطلوبة لفرع “سعسع” التابع لـ “الاستخبارات العسكرية”.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة المسماة “خفض التصعيد” قصفاً برياً نفذته قوات دمشق على أماكن واقعة ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث استهدفت بأكثر من 17 قذيفة مناطق في فليفل وبينين وسفوهن والفطيرة، وسط تحليق لطيران استطلاع روسي في الأجواء.
وقبل 5 أيام قصفت القوات الحكومية قرية آفس الواقعة شرقي مدينة إدلب والتي تعد إحدى قلاع الجيش التركي المنتشر ضمن منطقة “خفض التصعيد” حيث يتواجد في المنطقة عدد كبير من النقاط والقواعد التابعة له.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.