نورث بالس
حافظت منطقة “خفض التصعيد” في شمال غرب سوريا بعد مرور عامين على توقيع تركيا وروسيا مذكرة وقف إطلاق النار في إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية، على مستوى معين من التهدئة تتخلله بعض الهجمات وعمليات القصف.
وبعد عامين من مذكرة الاتفاق، أنشأت تركيا أكثر من 78 موقعا عسكريا بين قاعدة عسكرية ونقاط مراقبة في محافظة إدلب وفي مناطق قريبة من خطوط التماس بين قوات دمشق والفصائل الموالية لها.
وبحسب مصدر عسكري تمتد هذه المواقع والنقاط من مناطق جبل التركمان والأكراد شمال شرقي اللاذقية ومنطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي، وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وصولاً إلى مناطق بريف حلب الغربي.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصدر، أن تركيا عززت نقاطها العسكرية بأكثر من 13 ألف جندي، من خلال أرتال عسكرية دخلت تباعا عبر معبر كفرلوسين العسكري شمال إدلب.
وأشار إلى أن القواعد العسكرية والنقاط التركية، إلى جانب مواقع فصائل موالية لها، شكلت حاجزا عسكريا ضخما في وجه قوات دمشق ومنعها من التقدم نحو آخر معاقلها شمال غربي سوريا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.