نورث بالس
أيدت غرفة صناعة دمشق وريفها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، عبر وضع لافتات طرقية تحمل صور الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تعبر عن دعمها له.
ونشرت الغرفة، اليوم الأحد 6 مارس/ آذار، عبر حسابها في “فيس بوك“، صوراً للافتات تدعم بوتين، بعد العملية العسكرية في أوكرانيا التي بدأت بها روسيا في 24 فبراير/ شباط الماضي.
وتضمنت الصور عبارات جاء فيها “النصر لروسيا”، “نحن ندعم روسيا”، “الحق يعلو”، ويظهر الرئيس السوري، بشار الأسد، في بعض منها وهو يصافح بوتين.
وقالت الغرفة في بيان، “لطالما وقفت روسيا قيادة وجيشاً وشعباً مع سوريا في حربها ضد الإرهاب، واليوم هو الوقت الأنسب لإعلان صناعي دمشق وريفها وقفة تضامنية مع روسيا قيادة وشعباً في حربهم روسيا”.
ويرأس غرفة صناعة دمشق حاليًا رجل الأعمال سامر الدبس، وهو من أبرز المقربين للرئيس السوري، بشار الأسد، الموضوعين على قائمة العقوبات الأمريكية.
ولا تعتبر الغرفة الوحيدة التي دعمت العملية العسكرية الروسية في مناطق سيطرة الحكومة السورية، إذ عملت عدة شخصيات مؤثرة في الحكومة السورية على دعم العملية بشكل مكثف، وكان آخرها نائب وزير الخارجية السوري، بشار الجعفري.
وقال الجعفري في 1 مارس/ آذار، في مقابلة مع وكالة “سبوتينك” الروسية، إن “الغرب ليس لديه مانع أن (يسلّح الشيطان) ضد روسيا، غير مستبعد إمكانية نقل مسلحي حركات إرهابية بما في ذلك من تنظيم (داعش) إلى أوكرانيا، مثلما حدث وتمت الاستعانة بهم في مناطق أخرى من العالم لخدمة المصالح الأمريكية والغربية”.
واعتبر أن إعادة تدوير “الإرهابيين” هو اختصاص أمريكي، قائلًا إنهم “ينقلون الإرهابيين من مخيم (الهول) إلى التنف (شرقي سوريا)، ومن ثم إلى أفغانستان وإلى بوركينا فاسو”.
كما اعتبرت كل من مستشارتي الرئيس السوري، لونا الشبل، وبثينة شعبان، دعم الحكومة السورية لروسيا بأنه “حماية لأمنها القومي ومصالحها”.
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أن ما يجري مع روسيا من خلافات وتوترات مع الدول الغربية يشبه ما عاشته سوريا.
وقال المقداد، “كان يقال مثلاً، الدولة السورية هي التي تهاجم سكانها وتهاجم المدنيين وتحارب أهلها، والآن يكررون نفس هذه الهجمة على روسيا الاتحادية”.
وفي 27 فبراير/ شباط الماضي، أصدرت وزارة الخارجية بياناً تدين فيه ما أسمته “حملات التصعيد الهيستيرية” التي تقوم بها الولايات المتحدة والغرب ضد روسيا على خلفية العقوبات التي فرضوها، كان آخرها إدراج الولايات المتحدة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على قائمة العقوبات.
وعلّقت الخارجية بأن “الصراخ الإعلامي والسياسي من الغرب وأمريكا هو محاولة لإبقاء حالة الفوضى في العالم خدمة لقطاع الطرق والخارجين عن القانون، إرهابيين كانوا أو نازيين جدداً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.