ماكرون يقول إنهم ليسوا في حرب مع روسيا وبلينكن يرفض فرض حظر طيران فوق أوكرانيا
نورث بالس
قُتل 13 شخصاً على الأقل، اليوم الاثنين، في قصف طاول مخبزاً صناعياً في ماكاريف على مسافة خمسين كيلومتراً غرب كييف، وفق ما أفادت به أجهزة الإسعاف الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفي منشور على تليغرام، أورد المسعفون أن نحو ثلاثين شخصاً كانوا موجودين في محيط المخبز لحظة وقوع القصف. لكن المنشور حُذف بعيد ذلك من دون توضيح السبب.
يشار إلى أن روسيا نفت مراراً أنها تستهدف مدنيين، مؤكدة أنها لا تقوم بغزو بل تنفّذ عملية عسكرية محدّدة.
على صعيد آخر، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن بلاده لا تخوض حرباً مع روسيا رغم الضغوط الاقتصادية والسياسية عليها من قبل فرنسا والدول الأوروبية بسبب العملية في أوكرانيا.
وقال ماكرون، في حديث لقناة “LCI”، اليوم الاثنين: “نحن الأوروبيون وكذلك حلفاؤنا رددنا بالعقوبات الاقتصادية على إجراءات روسيا في أوكرانيا والتي ندينها بشدة. ونحن نمارس ضغوطاً دبلوماسية من أجل تسوية النزاع، لكن فرنسا لا تخوض حرباً ضد روسيا، ومن المهم فهم هذا الأمر”.
ومع ذلك دان ماكرون مع وصفه بـ”استخفاف” الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالمبادئ “السياسية والأخلاقية” حين اقترح إقامة ممرات إنسانية لسكان عدة مدن أوكرانية “لنقلهم إلى روسيا”.
وصرح: “ليست هذه الممرات ببساطة ما هو مهم، أو هذا الخطاب المنافق القائم على القول إننا سنحمي الناس لنقلهم إلى روسيا… كل هذا ليس جدياً، إنه استخفاف أخلاقي وسياسي لا يحتمل بالنسبة لي”.
وسبق أن فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية قاسية على روسيا على خلفية إطلاقها يوم 24 فبراير عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.
من جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، عن رفضه لفكرة فرض منطقة حظر طيران في سماء أوكرانيا، مؤكدا أن ذلك قد يؤدي إلى توسعة الصراع ليشمل الولايات المتحدة.
وقال في حديثه للصحفيين خلال زيارته للاتفيا “تحدثنا عن منطقة حظر الطيران في وقت سابق، وللتوضيح سأكرر أن كل جهودنا تهدف إلى إنهاء سريع لهذه الحرب وهذه المعاناة. ما لا نريده هو توسيعها، لتشمل بلداننا وأراضينا”.
وأوضح الوزير الأمريكي أن دول الغرب “قدمت الكثير من الأموال والمساعدات لأوكرانيا لكي تدافع عن نفسها”، مضيفاً “سوف نقدم المزيد ومستعدون للتصدي لأي تهديد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.