نورث بالس
قصفت الطائرات الروسية مناطق متفرقة من البادية السورية بأكثر من 200 غارة بعد الهجوم على أوكرانيا مقابل 600 قبيلها ضمن المدة الزمنية ذاتها.
وأشار المرصد السوري، إلى أن الأراضي السورية شهدت تراجعاً لافتاً وملحوظاً بنشاط القوات الروسية في مختلف مناطق تواجدها، فالقصف الجوي الروسي على البادية تراجعاً بمعدل ضعفين عما كان عليه قبل الحرب على أوكرانيا.
وتشير التوثيقات والإحصائيات إلى نحو 200 غارة جوية نفذتها المقاتلات الروسية على مناطق انتشار تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية وذلك منذ 24 شباط وحتى العاشر من آذار الجاري تاريخ آخر ضربة جوية روسية، بينما طالت أكثر من 600 غارة روسية مناطق متفرقة من البادية خلال 15 يوماً قبل الهجوم الروسي على أوكرانيا .
ولم يتقصر الأمر على البادية فحسب، فتراجعت تحركات الروس في مختلف المناطق في إطار المزاحمة الروسية للنفوذ الإيراني المتغلغل على كامل التراب السوري.
وتشهد المناطق السورية فتوراً بالحرب الباردة بين إيران وروسيا للانفراد بالقرار السوري، بعد أن كان التنافس على أشده عبر طرق وأساليب متعددة في عموم المحافظات السورية قبيل الهجوم على أوكرانيا.
وفي شمال شرق البلاد فيقتصر الدور الروسي الآن، على تسيير القوات الروسية تسيير دوريات مشتركة اعتيادية مع تركيا فقط.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.