نورث بالس
برعاية من أعضاء ضمن الفرق الحزبية وقيادات سابقة من ما تمسى بـ “المعارضة” الموالية لتركيا بريف دمشق يبدأون بتسجيل أسماء الراغبين بالقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.
وأفادت مصادر ، بأن الشارع السوري ضمن مناطق سيطرة حكومة دمشق بات حديثه الأكثر تداولا هو إرسال مرتزقة سوريين للقتال إلى جانب الروس في حربهم ضد أوكرانيا، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة ضمن مناطق سيطرة دمشق.
وبحسب المصادر ، فإن أعضاء ضمن الفرق الحزبية وقيادات سابقة ضمن فصائل ما تسمى بـ “المعارضة” الموالية لتركيا ممن أجروا “تسويات ومصالحات” بإشراف روسي خلال العام 2018 ضمن مناطق جنوب العاصمة دمشق والغوطة الشرقية، بدأوا بالترويج بشكل علني للذهاب والقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
ودعوا العناصر السابقين ممن كانوا في صفوف الفصائل وآخرين ممن أتموا الخدمة الإلزامية، مفادها أن من يريد الذهاب للقتال في أوكرانيا عليه تسجيل أسمه في مقرات الفرق الحزبية ومندوبين من ” شعبة المخابرات العسكرية” ضمن بلدات الغوطة الشرقية ومناطق جنوب العاصمة دمشق، حيث أن الأمر إلى الآن يقتصر على تسجيل الأسماء وسط إقبال كبير من الشبان على تسجيل أسمائهم، هربًا من الفقر وسوء الأوضاع المعيشية ضمن مناطق حكومة دمشق.
وقال المرصد السوري، أنهم بدأوا بالترويج بين الشبان على أن الرواتب التي سيتقاضاها في حال جرى الموافقة على خروجه للقتال في أوكرانيا تتراوح ما بين 1500 و 2500 دولار أمريكي، إلا أن ذلك لايزال مجرد كلام دون معرفة قيمة الرواتب الحقيقية التي سيتقاضاها المرتزقة في حال خروجهم، وأن الأسماء التي يجري تسجيلها سترسل إلى قاعدة حميميم في الساحل السوري، ليتم الموافقة على الأسماء.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.