“سوريا المستقبل”: الحكومة لا ترغب بمشاركة حقيقيّة من المكونات السورية في إدارة البلاد
نورث بالس
قال مسؤول في حزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة شمالي سوريا، السبت، إن الحكومة السورية تتمسك بنظرتها الإقصائية رغم ما حل بالبلاد.
وأصدر مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل، بياناً، اليوم السبت، استذكر فيه ضحايا “انتفاضة قامشلو” التي اندلعت في 12 مارس/ آذار عام 2024 بمدينة القامشلي وامتدت إلى جميع المدن الكردية.
وقال حميدي الرديني، رئيس مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل، إن ما حل بسوريا طوال السنوات الماضية “يقف وراءه تعنت الحكومة السورية ورفضها للحلول السياسية”.
وأضاف: “الحكومة السورية لا ترغب بمشاركة حقيقية من المكونات السورية في إدارة البلاد”.
كما أنها “تتمسك برؤية الحزب الواحد الإقصائية لأي نشاط مدني أو سياسي وتراه مهدداً لوجودها”، وفقاً لما قاله “الرديني”.
وأعرب عن اعتقاده في أن المسؤول عن تدمير سوريا وانهيار بنيتها الاقتصادية والسياسية وتشريد شعبها “هو الحكومة وإجراءاتها التعسفية بحق الشعب السوري”.
واعتبر “الرديني” أن ما حدث في القامشلي عام 2004، كان “مقدمة للحراك الشعبي الذي بدأ في العام 2011 عبر الاحتجاجات الشعبية”.
وأشار إلى أن الحكومة السورية “تبنت ولا زال تتبنى سياسة (فرق تسد) من خلال محاولة ضرب المكونات ببعضها وإحداث الفتنة”.
وترى جهات سياسية ومجتمعية كردية في سوريا، أن الأحداث التي شهدتها مدينة القامشلي في العام 2004، كانت محاولة لإثارة الفتنة بين سكان المنطقة من قبل الحكومة السورية.
وتصف ما حدث بأنه “انتفاضة كردية ضد الحكومة السورية على خلفية أعمال القتل والاعتقال التي مارستها أفرع الأمن الحكومية ضد المحتجين”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.