نورث بالس
تحدثت مصادر متطابقة أن العمليات العسكرية من جانب القوات الروسية في سوريا تراجعت وتيرتها بشكل ملحوظ منذ مطلع العام الجاري، ومع بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا وخاصة بعد سحب روسيا مجموعات من ميليشيا “فاغنر”.
وكانت الهجمات الروسية تعتمد بشكل كبير على الغارات الجوية، أما باقي الهجمات فكانت عن طريق القصف المدفعي والصاروخي لقوات حكومة دمشق، وذلك عبر ذخائر روسية الصنع بالغالب.
ولكن منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، رصد تراجعاً ملحوظاً في هجمات الغارات الجوية، أما باقي أنواع الذخائر لا تزال كما كانت سابقا قبل الحرب في أوكرانيا، حسب “العربي الجديد”.
من جهته، لفت أحد النشطاء، “للعربي الجديد” أن العمليات العسكرية الروسية تراجعت في وسط وشرق سوريا مؤخراً، سواء في البادية أو حتى في الدوريات التي كانت تسير في مناطق سيطرة دمشق في شمال وشرق سوريا.
وأوضح أن عمليات التمشيط ضد تنظيم داعش شبه متوقفة حتى من قوات دمشق والمليشيات الموالية لها، لافتاً إلى نشاط عمليات التجنيد مؤخراً في دير الزور للقتال في أوكرانيا.
وأكد أن عناصر “فاغنر” المنتشرين في مدينتي البوكمال والميادين بريف دير الزور لم يقوموا بأي نشاط أو يشاهدوا في المدينتين منذ نحو 20 يوما.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.