نورث بالس
استقدمت قوات حكومة دمشق تعزيزات عسكرية كبيرة إلى البادية بعد الهجوم الأخير لتنظيم داعش الإرهابي على قواته، فيما استُهدفت طائرة استطلاع روسية من نوع “البجعة” بصاروخ موجه مضاد للطائرات، في أثناء تحليقها فوق مناطق سيطرة تركيا والفصائل الموالية لها شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر، بأن قوات دمشق استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة البادية شرقي سوريا، لبدء حملة تمشيط تستهدف خلايا تنظيم داعش المنتشرة بكثرة في المنطقة ذات الطبيعة الصحراوية.
وقالت شبكة إخبارية محلية، إن القوات الحكومية أرسلت تعزيزات عسكرية من ميليشيا “صقور الصحراء” الرديفة لقواته (غير النظامية) إلى بادية تدمر بريف حمص الشرقي للبدء بحملة تمشيط المنطقة.
وذكرت أنها استقدمت تعزيزات من فوج “مغاوير الصحراء” إضافة إلى “القوات الخاصة” لإجراء عمليات تمشيط ضمن بادية تدمر الشرقية، بعد عدة محاولات فاشلة لإيقاف نشاط التنظيم في المنطقة.
وتأتي التعزيزات العسكرية بعد محاولات عدة لقوات دمشق للبدء بعمليات تمشيط في المنطقة منذ منتصف شباط الماضي، إلا أن خلايا التنظيم استهدفت أرتاله العسكرية المُتجهة للمشاركة في الحملة قبل وصولها إلى المنطقة.
وسبق أن تعرّض باص “مبيت” عسكري تابع لقوات حكومة دمشق، في 6 من آذار الحالي، لهجوم قُتل على إثره 13 عنصرًا وجُرح 18 آخرون شرق المحطة الثالثة في بادية تدمر شرقي سوريا.
وفي الجانب الآخر استُهدفت طائرة استطلاع روسية من نوع “البجعة” بصاروخ موجه مضاد للطائرات، في أثناء تحليقها فوق مناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي سوريا لم يسفر عن إصابتها.
وقال نشطاء، إنه وفي أثناء تنسيق الطيار مع المطار، رصد إبلاغ الطيار لمركز القيادة أن الطائرة استُهدفت بصاروخ من مناطق نفوذ سيطرة القوات التركية.
وتزامن الاستهداف مع تحليق مكثف للطيران الحربي الروسي في أجواء الشمال السوري منذ ساعات الصباح الأولى .
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.