نورث بالس
قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن أكثر من 40 ألف مقاتل سوري سجلوا أسمائهم للذهاب إلى القتال بجانب روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
والجمعة الفائت، اعتبرت واشنطن، تجنيد روسيا سوريين للقتال في أوكرانيا “تصعيداً خطيراً”، في وقت تواصل القوات الروسية محاصرة العاصمة كييف.
واليوم يدخل الاجتياح الروسي لأوكرانيا يومه التاسع عشر، وتمكنت فيه موسكو من بسط سيطرتها على عدد من البلدات الشرقية المحادثة للحدود الروسية والبيلاروسية.
وأضاف عبد الرحمن أن “روسيا تنتقي الذين لديهم خبرة قتالية في حرب الشوارع فقط ويتم التركيز على لواء القدس الفلسطيني والفرقة 25 التي يقودها سهيل الحسن”.
ولكن “ليس كل من يسجل اسمه سوف يذهب للقتال في أوكرانيا”، بحسب مدير المرصد السوري.
وأشار “عبد الرحمن” إلى أن “هناك مجموعات برواتب أقل، مهمتها حماية المناطق التي سيطر عليها الروس في جبهات أوكرانيا”.
وقال: “روسيا سوف تعتمد بشكل كبير على الفرقة 25 التي أنشأتها بقيادة سهيل الحسن، وهم قوات خاصة ولديهم خبرة قتالية وتم تدريبهم من قبلها”.
وأضاف أن “لديها علاقات قوية مع لواء القدس الفلسطيني وجيش التحرير الفلسطيني، وستعتمد عليهم أيضاً حتى لو كان الموضوع متعلقاً بالأموال”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.