حكومة إقليم كردستان تنفي ادعاءات إيران باستهداف موقع إسرائيلي في أربيل
نورث بالس
نفت حكومة إقليم كردستان العراق أن يكون الهجوم الذي شُنّ بالقرب من القنصلية الأمريكية في أربيل استهدف قواعد إسرائيلية.
وفي بيان نشرته رئاسة مجلس الوزراء في الإقليم، الأحد 13 مارس/ آذار، قالت إن “الموقع المستهدف كان موقعاً مدنياً، وإن هذا التبرير يهدف لإخفاء دوافع هذه الجريمة الشنيعة، وإن مزاعم مقترفي الهجوم أبعد ما تكون عن الحقيقة”.
ويُعتقد أن “الحرس الثوري الإيراني” وراء القصف الصاروخي الذي استهدف أربيل، الأحد 13 مارس/ آذار.
وسقطت بعض تلك الصواريخ بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني، حسب شبكة “رووداو” الكردية.
وقالت العلاقات العامة في “الحرس الثوري”، إن القصف “استهدف المركز الإستراتيجي للتآمر والشر الصهيوني، بصواريخ قوية تابعة لـ(الحرس الثوري)، وإن هذه العملية جاءت في أعقاب الأعمال الشريرة التي ارتكبها الكيان خلال الآونة الأخيرة”.
ودعت حكومة إقليم كردستان الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي والحكومة الإيرانية إلى التحقيق العاجل في هذه الهجمات، وزيارة المواقع المستهدفة والكشف عن الحقائق للرأي العام، حسب بيانها.
بدوره، دان رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، الأحد 13 مارس/ آذار، الهجوم الذي وقع على عدة مناطق في أربيل، معتبراً أن الإقليم “لن ينحني أمام الجبناء”.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي، لم يسقط قتلى وجرحى من الجيش الأمريكي، بسبب الهجوم.
وكانت الخارجية العراقية استدعت السفير الإيراني في بغداد أمس، الأحد، وسلّمته مذكرة احتجاج على خلفية استهداف أربيل، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.