نورث بالس
دعت ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، المجتمع الدولي إلى وقف انتهاكات القوات التركية بحق سكان عفرين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الممثلية في مقرها بالسليمانية بمناسبة الذكرى الرابعة لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة المسلحة على عفرين في الثامن عشر من مارس/ آذار 2018.
وحملت الممثلية حكومة دمشق “بالدرجة الأولى” وروسيا وحلف الشمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي، مسؤولية ما يجري في عفرين من “تغيير ديموغرافي وجرائم قتل وخطف بحق السكان”.
وحذرت من أن الصمت الدولي حيال الانتهاكات “التي تمارسها الدولة التركية في عفرين وغيرها من المناطق المحتلة، ستعدّه تركيا دافعاً لاحتلال المزيد من الأراضي”.
وشددت الممثلية على ضرورة وقف الانتهاكات التركية، وهي “لازالت تستمر بعمليات خطف تجاوزت ضحاياها ثمانية آلاف مدني من سكان عفرين خلال السنوات الأربعة الماضية من الاحتلال”.
وفي 18 مارس/ آذار من عام 2018، سيطرت تركيا برفقة فصائل معارضة مسلحة موالية لها على منطقة عفرين بعد عملية عسكرية دامت نحو شهرين.
وتسببت العملية العسكرية التركية بنزوح أكثر من 300 ألف شخص، بحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين، 100 ألف منهم فضلوا البقاء في مخيمات وبلدات بريف حلب الشمالي على أمل العودة إلى منطقتهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.