استئناف الاحتجاجات في ريف السويداء
نورث بالس
احتج العشرات من سكان السويداء، اليوم السبت، أمام النصب التذكاري “لشهداء الثورة السورية الكبرى” في بلدة المزرعة بريف السويداء الغربي، استمراراً للحراك السلمي وتأكيداً على مطالب المحتجين.
والخميس الماضي، دعا شباب حراك في السويداء، إلى تجديد الحراك السلمي في بلدة المزرعة.
وقال الشيخ سليمان عبد الباقي، أحد منظمي الحراك في السويداء، في كلمة له أثناء الوقفة، “خرجنا لقول كلمة الحق وللمطالبة بالحقوق المسلوبة منذ عقود من نظام فاسد لا يعرف غير لغة النار والكذب والنفاق”.
وأضاف أن “هذا النظام يستخدم أولادنا وقوداً لإرهابه ولتشريع قتله للشعب وأدخل المحتل ليحافظ على الكرسي”.
ومنذ مطلع فبراير/ شباط الماضي، تشهد محافظة السويداء احتجاجات ضد الحكومة وسط تعزيزات عسكرية كبيرة وسط مدينة السويداء.
وبدأت الاحتجاجات في ريف السويداء بإلغاء قرار رفع الدعم عن آلاف العائلات، ولكن سرعان ما تحولت إلى مطالب لإقامة “دولة مدنية عادلة بدون تمييز حزبي أو طائفي أو عرقي وبدون احتكار للسلطة”.
وأشار “عبد الباقي” إلى الحصار الخانق من قبل الحواجز العسكرية التي “اعتقلت الأبرياء وأدخلت المخدرات إلى المنطقة وابتزت المدنيين”.
ورغم الاعتصامات المتتالية وسط المدينة وأمام دار الطائفة الدرزية وفي صرح وضريح سلطان باشا الأطرش في بلدة القريّا جنوب السويداء، إلا أن المطالب التي طرحها المحتجون منذ اليوم الأول لم يتحقق أي منها حتى الآن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.