“تحرير الشام” تجهز لافتتاح شركة اتصالات في إدلب
نورث بالس
كشفت مصادر محلية، اليوم السبت، عن قيام “حكومة الإنقاذ” الجناح المدني لـ”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، بالتجهيز لافتتاح شركة اتصالات في مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا.
وتتحكم “هيئة تحرير الشام” بشقيها العسكري والمدني “حكومة الإنقاذ” بكافة مفاصل الحياة في مناطق شمال غربي سوريا، إذ تسيطر على أجزاء واسعة من إدلب وأجزاء أخرى من أرياف حماة وحلب واللاذقية.
وتحتكر “حكومة الإنقاذ” كافة القطاعات الاقتصادية الهامة، مثل “الكهرباء، المحروقات، الإعلانات الطرقية، المقاولات والتعهدات العامة”، إضافةً إلى قطاعات أخرى.
وقالت المصادر، إن “حكومة الإنقاذ” قامت بتجهيز مبنى شركة الاتصالات، وتحمل اسم “Syria Phone”، (سوريا فون) في مدينة إدلب، ومن المتوقع أن تبدأ عملها خلال الأيام القليلة القادمة.
وأضافت أن الشركة ومنذ نحو شهر تقوم بإنشاء أبراج تغطية خاصة في عدة مناطق في إدلب وريف حلب الغربي.
وانتهت من وضع بعض منها قرب أطمة وسرمدا شمال إدلب، إضافةً إلى مدينة إدلب ومنطقة سهل الروج غربها، بحسب المصادر.
وأثارت هذه الأنباء مخاوف أصحاب شركات الإنترنت الخاصة في إدلب، حيث يخشون من فقدان أعمالهم التي يعيشون منها لأن “الإنقاذ” بـ”التأكيد لن تسمح بإبقاء شركاء لها في المنطقة”، حسب أقوال أصحاب تلك الشركات.
وتفرض “حكومة الإنقاذ” ضرائب شهرية على أصحاب شركات الإنترنت في محافظة إدلب وريف حلب، تتراوح بين 200 و500 دولار أمريكي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.