NORTH PULSE NETWORK NPN

أنقرة تطالب واشنطن بتسليم الداعية “غولن”

نورث بالس

قال وزير العدل التركي، بكر بوزداغ، إن متطلبات “اتفاقية المساعدة القانونية” بين واشنطن وأنقرة قد اكتملت، وأنه حان الوقت لقيام واشنطن بتسليم تركيا زعيم منظمة “غولن”، فتح الله غولن.

وشدد بوزداغ في مقابلة مع وكالة “الأناضول” على أن “المعركة ضد منظمة غولن الإرهابية مستمرة دون هوادة”.

وأكد أن “الدولة التركية سوف تستمر في بذل الجهود من أجل تسليم فتح الله غولن لأنقرة، وأن الجهود سوف تزداد من الآن فصاعداً”.

وقال إن “مكافحة أولئك الذين يحيكون الدسائس والفتن ويرتكبون أفعال الخيانة والجريمة هي ضرورية لحماية لحقوق وقوانين الدولة والأمة”.

وأعاد الوزير إلى الأذهان المطالب التركية المتعلقة بتسليم فتح الله غولن، والجهود التي بذلتها تركيا في هذا السياق، قائلا إنه “التقى مع نظيره الأمريكي مرتين حول هذا الموضوع في الفترات السابقة التي تولى فيها منصب وزير العدل”.

وأضاف: “عبر الرئيس رجب طيب أردوغان عن المطالب التركية للمسؤولين الأمريكيين في كل اجتماعاته ولقاءاته معهم، كما عبر عن تلك المطالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ووزير العدل السابق عبد الحميد غول”.

وأشار إلى أن “تركيا حافظت على هذه القضية، كواحدة من القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال العلاقات التركية الأمريكية، وعبرت عن مطالبها بإلحاح”.

وكشف بوزداغ أن “الولايات المتحدة توفر دعماً قوياً لمنظمة فتح الله غولن، وأن الجانب التركي يرى هذا بوضوح شديد”.

وأردف: “عندما ننظر إلى الشروط التي طرحوها (الجانب الأمريكي) نرى مقاربة تظهر عدم وجود رغبة لديهم لتسليم هذه الشخصية الإرهابية، ونحن في تركيا سنواصل وبإصرار المطالبة بتسليم فتح الله غولن، المؤسس والمدير والقائد للمنظمة الإرهابية، لأن هذا المطلب حق من حقوق تركيا، فضلاً عن أن هذا الملف يؤثر سلباً على العلاقات الأمريكية التركية”.

ونوه الوزير بأن “إعادة غولن إلى تركيا، يعني عودة الزخم القوي للعلاقات التركية الأمريكية، وأن أنقرة تقدمت رسمياً بطلب للسلطات الأمريكية من أجل تسليم غولن، خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفي المراحل السابقة”، مضيفاً أن “المطالب التركية تكررت خلال فترة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن”.

ومنظمة رجل الدين المعارض فتح الله غولن، تتهمها أنقرة بتنظيم محاولة الانقلاب ضد حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في يوليو/ تموز 2016.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.