نورث بالس
نقلت ميليشيا “حزب الله” اللبناني أسلحة وذخائر إلى نقاطها العسكرية في القلمون الغربي، في خطوات إيرانية لزيادة نفوذها على حسب الروس التي تقاتل أوكرانيا.
وكشفت مصادر إخباربة أن ميليشيا “حزب الله”، أجرت مؤخرا العديد من التنقلات العسكرية في منطقة القلمون الغربي، ومدينة الزبداني في ريف دمشق.
وبحسب المصادر فإن ميليشيا “حزب الله” نقل مجموعات جديدة من عناصره إلى النقاط العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي السوري – اللبناني.
وشملت التحركات الجديدة تعزيز النقاط العسكرية ومقرات “حزب الله” بأسلحة ثقيلة ومتوسطة، إضافة لنقل كميات من الأسلحة والذخائر إليها.
وسحب الحزب جزء من عناصره المتمركزين في محيط مدينة النبك، إلى النقاط الحدودية مع لبنان، بحسب ما ذكر موقع إخباري من العاصمة دمشق.
ولفت إلى أن عملية نقل العناصر وتعزيز النقاط العسكرية في منطقة القلمون الغربي، تزامنت مع عمليات تحصينات على طول الشريط الحدودي السوري – اللبناني.
ونقل عن مصادر عسكرية أن عمليات التحصين شملت أكثر من 20 مقراً عسكرياً ونقطة مراقبة تابعة لميليشيا “حزب الله”، في مدينة الزبداني وبلدات سرغايا ورنكوس وحوش عرب والجبة، إضافة لنقاط عسكرية في محيط مدينة قارة، وفقاً للمصادر.
وتمثلت عملية التحصين برفع السواتر الترابية وإقامة “دشم” عسكرية في المقرات، إضافة لحفر الأنفاق والخنادق في محيطها، موضحة أن عمليات التحصين لا تزال جارية في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.