نورث بالس
عاد فصيل ما يسمى بـ “جيش الإسلام” الموالي لتركيا في المناطق التي تسيطر تركيا عليها في سوريا، مجددا نحو الواجهة الإعلامية، حيث بدأ بتجنيد القاصرين ضمن صفوفها.
وتداولت عدة صفحات موالية لما تسمى بـ”جيش الإسلام” الموالي للقوات التركية خبر عرض عسكري في مدينة عفرين التي تسيطر عليها تركيا، بمناسبة تخريج دفعة من المسلحين في مقره الكائن خلف مبنى إدارة المواصلات سابقاً وسط تشديد أمني في محيط المقر وصولاً إلى دوار كاوا بمركز المدينة.
ووفقاً لتلك الصفحات فإن الدورة كانت مؤلفة من نحو 60 عصراً، أكثر من نصفهم من الأطفال القاصرين (أقل من 18 عاماً)، الذين تم تخريجهم بعد خضوعهم لدورات قتالية وما تمسى “دورات شرعية”.
والفصيل المطرود من ريف دمشق سبق وأن أقام دورة تدريبية ضمت حوالي 90 طفلاً وتتراوح أعمارهم ما بين 13 -15 عاماً.
وكذلك في شهر يوليو 2021 تم تخريج 60 طفل متدرب، وفي نوفمبر 2021 قام فصيل “جيش الإسلام” بافتتاح معسكر تدريبي تحت مسمى “معسكر 385 ” بالقرب من مستوطنة “القرية الشامية” الواقعة جانب قرية كوباليه – شيراوا، لتدريب الأطفال عسكرياً وإخضاعهم لدورات شرعية مستغلة الحاجة المادية لعوائلهم.
الجدير بالذكر أن هذه المعسكرات هي نماذج مطابقة لمعسكرات التدريب التي كان يعدها تنظيم داعش الإرهابي للأطفال والفتيان ويلقنونهم إيديولوجية التنظيم وأفكاره، وأنشأوا جيلاً من الإرهابيين عرفوا بـ “أشبال الخلافة”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.