نورث بالس
أعلن الناطق باسم “هيئة التفاوض السورية”، الدكتور يحيى العريضي، أمس الاثنين، انسحابه من “اللجنة الدستورية السورية”، والذي يشغل فيها منصب عضو “الهيئة الموسعّة” والناطق باسمها.
وأمس الاثنين، انطلقت في مدينة جنيف السويسرية، الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، برئاسة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون.
وقال العريضي في بيان نشره عبر صفحته في موقع فيس بوك، إنه قرر “عدم المتابعة في طريق اللجنة الدستورية البائس ومسارها العبثي، والالتفات إلى العمل مع الأمم المتحدة وأمينها العام ودول العالم للعودة إلى القرارات الدولية وتطبيقها وفق تسلسل البنود الواردة فيها”.
وبرز اسم العريضي كناطق باسم هيئة التفاوض وشارك في العديد من المنتديات والمقابلات الصحفية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2021 أعلن السياسي المعارض، العميد إبراهيم الجباوي انسحابه من اللجنة الدستورية، وبعده بشهر، أعلن العميد عوض العلي استقالته من اللجنة.
وتأتي هذه الانسحابات المتتالية من اللجنة الدستورية وسط أنباء تفيد بتشكيل جسم جديد للمعارضة برعاية قطرية، وفقاً لمراقبين داخل سوريا وخارجها، خاصة بعد عقد رئيس الوزراء السابق “رياض حجاب” مؤتمراً للمعارضة في العاصمة القطرية “الدوحة” قبل شهرين، قاطعته جماعة الإخوان المسلمين والمعارضة المرتبطة بتركيا.
والأحد الماضي، قال بيدرسون خلال مؤتمر صحفي، إن “الأطراف المشاركة في الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، سيناقشون أربعة بنود أساسية”.
وأضاف أن هذه البنود هي “أسس إدارة الدولة، هوية الدولة، رموز البلاد، وبنية ووظيفة مؤسسات الدولة”.
ومن المقرر أن تختتم الجولة السابعة من اجتماعات “الدستورية السورية”، يوم 25 مارس/ آذار الجاري، ليعقد الأطراف حينها مؤتمراً صحفياً حول الاجتماعات.
هذا وعقدت الجولة السادسة للجنة بين 18-22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعلن بيدرسون بختامها، انتهاء الجولة السادسة لاجتماعات اللجنة في جنيف “دون تحقيق تقدم”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.