NORTH PULSE NETWORK NPN

“تحرير الشام” تلاحق مهربي المازوت من عفرين إلى إدلب

نورث بالس

أقدمت قوى أمنية في شركة “وتد للبترول” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، أمس الاثنين، على ملاحقة نساء وأطفال يعملون في تهريب مادة المازوت، ومصادرة وحرق ما كان بحوزتهم.

وتواصل “هيئة تحرير الشام”، بشقيها العسكري والمدني “حكومة الإنقاذ”، التضييق على السكان في مناطق سيطرتها في إدلب وأرياف حماة وحلب واللاذقية.

وأفادت مصادر محلية، أن عشرات العناصر انتشروا في الأراضي الزراعية الفاصلة بين بلدة أطمة شمال إدلب ودير بلوط بريف عفرين، حيث لاحقوا النساء والأطفال الذين يهربون مادة المازوت.

وأضافت، أن “عناصر الهيئة صادرت كميات كبيرة من المازوت وسكبته على الأرض وحرقته أمام أعين الأطفال والنساء”.

وأشارت إلى أن كل طفل لا يكاد يحمل أكثر من خمس ليترات من المازوت، وذلك بسبب وعورة الطريق خاصةً وأنهم يقومون بالتهريب سيراً على الأقدام.

و”تعتمد عشرات العائلات النازحة في مخيمات أطمة قرب الحدود السورية – التركية شمال إدلب، على تهريب مادتي المازوت والسكر من مناطق عفرين إلى إدلب من أجل قوت يومها”، بحسب المصادر.

وتفرض الهيئة هيمنتها على كافة القطاعات الاقتصادية الهامة في المنطقة، وتمنع إدخال عدد من المواد الأساسية من عفرين إلى مناطق سيطرتها، لإجبار السكان على الشراء من شركاتها وبالسعر الذي تفرضه.

وفي العاشر من الشهر الفائت، قتلت امرأة نازحة من ريف إدلب الجنوبي برصاص حرس الحدود التابعين لهيئة تحرير الشام، أثناء عملها في تهريب المحروقات قرب بلدة أطمة شمال إدلب، حيث شهدت المنطقة حينها حالة من الغضب كما شهدت مظاهرات ضد الهيئة التي أقدمت على تفريقها بالقوة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.