NORTH PULSE NETWORK NPN

الجعفري: لا رسائل إسرائيلية لدمشق.. ونقف مع روسيا في مواجهة الغرب لأنها وقفت معنا

نورث بالس

أكد نائب وزير الخارجية السوري بشار الجعفري أن لا رسائل من إسرائيل إلى سوريا عبر الإمارات، على خلفية زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الإمارات، يوم الجمعة الماضية.

ونقلت وكالة “سبوتنيك”، عن الجعفري أن “أبواب دمشق ليست مغلقة أمام أي عمل عربي حقيقي” وأن “من يريد الانفتاح على دمشق يعرف بأن عليه استحقاقات معينة”.

وكان الأسد زار دولة الإمارات العربية المتحدة، في 18 من الشهر الجاري، في أول زيارة له إلى دولة عربية، منذ بداية الأزمة السورية، في 2011.

والتقى الأسد ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، كما التقى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم.

وقال الأسد إن “الإمارات دولة لها دور كبير، نظرا للسياسات المتوازنة، التي تنتهجها تجاه القضايا الدولية”.

وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر 2018، وكانت معظم دول الخليج قطعت علاقاتها بسوريا مع اندلاع الحرب هناك.

كما قال الجعفري إن سوريا تقف مع روسيا في مواجهة الغرب لأنها “وقفت معنا، وقاتلت معنا”.

وجاء حديث الجعفري، في لقاء خاص مع اتحاد الكتاب العرب، وقال إن سوريا “لا تقف على الحياد بشأن التطورات في أوكرانيا. ودمشق شريكة لموسكو في هذه المواجهة المباشرة مع الغرب”.

وأشار الجعفري إلى أن “روسيا وقفت معنا، وقاتلت معنا، لذلك نحن في خندق واحد، ونحن شركاء لروسيا في أي مواجهة مع الغرب الذي أساء لنا”.

وتداخلت الملفات الدولية، بحسب نائب وزير الخارجية السوري، “أكثر من ذي قبل، وتجربة أوكرانيا أثبتت هشاشة النظام الأمني الأوروبي”.

وأشار الجعفري إلى أن “هناك ضخاً هائلاً من المعلومات، لكن يعوزنا الكثير من التثقيف السياسي، فالغرب يكذب علينا ونحن نعيش كذبة سياسة غربية وهناك مشكلة تثقيف سياسي لما يجري في أوكرانيا”.

وأضاف: “إننا نعيش كذبة غربية، والغرب يعني نهب ثروات واحتلال وابتزاز للشعوب وهو يعادي على الدوام الرموز الوطنية للدول والذين كانوا يفهمون السياسة وفق المبادئ وليس البزنس”.

وقال نائب وزير الخارجية السوري: “نحن كنا دوماً على مفترق طرق؛ والسبب هو أن فهمنا في سوريا للسياسة يقوم على المبادئ”.

وأعرب عن اعتقاده في أن “هناك تراجعاً مخيفاً لدور السياسة لصالح الجغرافية السياسية والملفات الدولية تتداخل ببعضها البعض أكثر من السابق وأصبح هناك خوف على الجغرافية السياسية في العالم كله”.

وأضاف: “سوريا هي خير من فهمت المخاطر الجغرافية السياسية من ضمن دول قلة ودور سوريا مفصلي تاريخي”.

ودخلت الحرب الروسية في أوكرانيا شهرها الثاني وسط استنفار غربي لفرض مزيد من العقوبات على موسكو وتقديم الدعم المادي واللوجستي لكييف دون التدخل بشكل مباشر في الحرب.

من جهته، أكد السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، أنّ “روسيا تعمل على نزع السلاح في أوكرانيا وتحريرها من النازية، ولا تقوم بهجمات ضد مواقع المدنيين”.

وقال السفير الروسي إنّ “النازيين الجدد يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية، ويتبعون الأساليب ذاتها التي استخدمها الإرهابيون في سوريا”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.