نورث بالس
نفى الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، اليوم الخميس، إرسال عناصره للقتال في أوكرانيا، حيث دخلت الحرب فيها شهرها الثاني.
وأمس الأربعاء، قالت منظمة “سوريون من أجل الحقيقة”، إن عدّة فصائل معارضة موالية لتركيا، وأبرزها “فرقة السلطان مراد” قامت بتسجيل أسماء مئات العناصر الراغبين بالقتال في أوكرانيا.
وقالت “هيئة ثائرون للتحرير” وهي إحدى مكونات “الجيش الوطني”، في بيان إن “الوطني” لم “يرسل قوات للمشاركة في الحرب بأوكرانيا، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ومساندة الشعب الأوكراني”.
ونقلت “سوريون من أجل الحقيقة” عن قيادي في أحد فصائل المعارضة قوله إنه تم بالفعل تسجيل نحو 900 إلى ألف اسم، وبانتظار الموافقة التركية النهائية لبدء عمليات النقل إلى ساحات القتال في أوكرانيا.
وأضاف البيان أن التقارير الصادرة عن بعض الجهات الإعلامية والحقوقية “حول إرسال قوات من الجيش الوطني للمشاركة في الحرب بمقابل مادي غير صحيحة”.
وشارك عناصر من فصائل المعارضة الموالية لتركيا سابقاً في الحرب في ليبيا والنزاع بين أذربيجان وأرمينيا.
وأشار البيان إلى أن تلك التقارير “غير مسؤولة وتهدف إلى تشويه سمعة الجيش الوطني”.
وتجري عملية تسجيل الأسماء بعلم من السلطات التركية دون أخذ قرار الموافقة النهائية على النقل، لكن تركيا لم تطلب وقف عملية التسجيل ولم تبد اعتراضاً عليها، بحسب المنظمة الحقوقية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.