نورث بالس
أثارت الرسالة التي وجهتها الحكومة التركية إلى آلاف اللاجئين السوريين، أمس الأربعاء، بإلغاء الحماية المؤقتة، مخاوف من ترحيلهم إلى الأراضي السورية.
وبطاقة الحماية المؤقتة أو ما تسمى بالتركية “الكيملك”، تمنحها المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية للاجئين السوريين وتخولهم للتحرك بحرية ضمن الأراضي التركية.
وأفادت مصادر مطلعة؛ أن رئاسة الهجرة العامة في العاصمة أنقرة، أبلغت آلاف السوريين المقيمين في أراضيها والذين يحملون بطاقة الحماية المؤقتة، بأن قيودهم توقفت بشكل كامل وألغيت الحماية المؤقتة الخاصة بهم.
وينقسم الشارع التركي بين مؤيد لوجود السوريين ومعارضين يرونهم عبئاً على اقتصاد البلاد المتهاوي.
وجاء ذلك في رسائل إلكترونية موحدة وصلت خلال الساعات الـ48 الماضية إلى أكثر من عشرة آلاف سوري مقيم في مختلف الولايات التركية، بحسب المصادر.
وتضمنت الرسالة، إنه “تم إلغاء الحماية المؤقتة الخاصة بك؛ لأن العنوان الذي أعلنته لإدارة الهجرة ليس محدثاً أو لم تكن في المنزل أثناء زيارة البوليس للتحقق من وجودك في العنوان”.
وأشارت المصادر إلى أن إلغاء بطاقة الحماية من المفترض أن يستهدف السوريين الذين لم يقوموا بتحديث بياناتهم.
لكن الرسائل وصلت إلى كثير من الأسر السورية التي قامت بتحديث بياناتها في مراكز الهجرة وشعبة الأجانب وأنجزت كافة الإجراءات الإدارية المترتبة عليها.
وتقوم السلطات التركية بترحيل كل سوري لا يحمل بطاقة الحماية المؤقتة أو بطاقته غير محدثة، إلى الأراضي السورية، حيث قامت الشهر الفائت بترحيل أكثر من 100 سوري إلى مناطق شمال حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.