“تحرير الشام” تغلق محطات وقود تعمل في التهريب بإدلب

نورث بالس

اعتقلت “هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً”، أمس الأربعاء، شخصين من أصحاب محطات وقود في بلدة دير حسان، شمال إدلب.

وتمنع الهيئة التي تسيطر على إدلب دخول المحروقات من ريف حلب الشمالي إلى مناطق سيطرتها، في ظل سياسة الاحتكار والتضيّق التي تمارسها على سكان المنطقة.

وقالت مصادر محلية، إن الأجهزة الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، داهمت محطتي وقود، واعتقلت مالكيها في بلدة “دير حسان”، بسبب شرائهم لمادة المازوت المهرب، قامت بإغلاق محطاتهم وفرضت غرامات مالية كبيرة عليهم.

وأضافت المصادر أن “هيئة تحرير الشام” صادرت كافة خزانات الوقود من المحطتين، وذلك بعد تعقب مهربين باعوا كميات من المازوت المهرب للمحطتين المذكورتين.

وأشارت إلى أن عناصر القوى الأمنية في شركة “وتد للبترول” دائماً تداهم محطات الوقود في قرى وبلدات “دير حسان” و”أطمه” و”سرمدا” القريبة من مناطق شمال حلب.

وأمس الأربعاء، كشفت مصادر خاصة، عن قيام “هيئة تحرير الشام” بحفر خنادق ورفع سواتر بين مناطق سيطرتها في إدلب ومناطق سيطرة الجيش الوطني شمال حلب، لمنع إدخال أو تهريب المحروقات.

ويعمل مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، في مخيمات النازحين المنتشرة على الحدود السورية التركية شمال إدلب، بتهريب مادة “المازوت” سيراً على الأقدام من منطقة “دير بلوط” في ريف عفرين إلى ريف إدلب الشمالي.