نورث بالس
توفي لاجئان سوريان غرقاً في نهر “إيفيروس” على الحدود التركية – اليونانية أول أمس (الإثنين).
وأفادت خلية الإنقاذ والمتابعة (MRC) أن 6 أشخاص من سوريا حاولوا عبور النهر من منطقة كانت المياه سريعة وهائجة فيها، فجرفتهم المياه لينقلب البلم الذي كانوا يستقلونه.
وأضاف المصدر أن 4 من الأشخاص تمكنوا من الخروج إلى الجانب التركي، فيما جرفت المياه اثنين منهم وهما “ابراهيم محمود العمار” و”علي شحادة” وهما من بلده “نمر” بريف درعا.
ولفت المصدر إلى أنه تلقى إبلاغاً عن الحادث حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم التالي أي بعد مضي 8 ساعات على وقوعها، فقامت الخلية بدورها بإبلاغ الجهات ذات العلاقة، ولكن لم ترد أي معلومات مؤكدة عن مصير الضحايا.
وأشارت الخلية المهتمة بشؤون اللاجئين والمهاجرين إلى أنها حذرت طوال الأسبوع الماضي من الذهاب إلى النهر، لأن الوضع صعب بسبب شدة جريان المياه ووجود مستنقعات على جانبي النهر.
وكان ناشطون نشروا أسماء بعض اللاجئين الذين كانوا على متن القارب وهم 60 شخصاً من بينهم 35 سوريا أغلبهم من محافظة درعا، ومن هذه الأسماء: “المحامي لؤي جاسم القعيري/ أبو ضياء، أحمد السلطان الغثوان/ من الرفيد مقيم بالبويضة في ريف دمشق، جهاد السعد/ أبو أحمد، إبراهيم محمود العمار/ من بلده نمر، علي شحادات/ من بلده نمر، محمد جميل الزرقان/ من كفر شمس، محمد بخش/ درعا البلد، “يوسف بخش/ درعا البلد، وائل المقداد/ بصرى الشام، فؤاد المقداد/ بصرى الشام، أحمد منهل المحاميد/ من أم المياذن، أنس أبو نبوت/ درعا البلد”.
وهذه ثاني حادثة تسجل خلال يومين؛ إذ غرق قبلها الطفل “أيمن الصالح” 4 سنوات الذي كان مع والدته في المجموعة التي كانت تضم 30 شخصاً أغلبهم من النساء والأطفال، وظلوا محاصرين في جزيرة وسط النهر الفاصل بين تركيا واليونان.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.