نورث بالس
قال مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا، أنه قتل 527 لاجئاً سورياً بينهم 67 امرأة و 101 طفلاً على الحدود حتى الـ15 من آذار/ مارس 2022.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 527 شخصاً، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 1339 شخصاً وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتتكرر حالات استهداف الجندرمة للسوريين سكان القرى الحدودية، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.
هذا وبات السوريون على اليقين بأنّ تركيا خذلتهم، على كافة المستويات. ليس فقط العسكري، أو السياسي، وإنّما أيضاً على المستوى الإنساني، حسب مركز توثيق الانتهاكات.
ولفت المركز، أن تركيا كانت طرفا في الحرب الدائرة في بلدهم سوريا، وهي من فتحت الحدود لعبور السلاح، والمسلحين، ودعمت ولاتزال تدعم العشرات من الجماعات المسلحة التي تتقاتل فيما بينها، في مناطق من المفترض أنّها باتت آمنة. كما أنّها التي تتلق باسمهم المساعدات الدولية والأموال المقدمة من دول الاتحاد الأوربي ومن الولايات المتحدة. لكن لا يصلهم شيء كما يؤكد النازحون.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.