نورث بالس
تحمل الزيارة الإيرانية إلى سورية عدة دلالات وخاصة أنها أتت بعد زيارة “بشار الأسد” إلى الأمارات ومن أبرزها توسيع دورها في ظل الانشغال الروسي.
وقال مركز “جسور للدراسات” في تقرير إن زيارة وزير خارجية إيران الأخيرة لدمشق تحمل عدة دلالات أخرى من حيث التوقيت، كالرغبة في توسيع دورها في سوريا على حساب روسيا؛ التي في حال طال صراعها مع أوكرانيا قد تكون غير قادرة على توفير دعم مستمر لدمشق، وهو ما يعني فرصةً لإيران لتقديم البدائل.
وأضاف أن من أهداف إيفاد عبد اللهيان إلى دمشق الاطلاع على تفاصيل زيارة بشار الأسد إلى الإمارات، ومناقشة الخطوات التالية الأمنية والدبلوماسية.
وذكر التقرير أن إيران حريصة على تحقيق تقدُّم ملموس في التعاون الاقتصادي مع حكومة دمشق والتطبيع العربي معه قُبيل توقيع الاتفاق النووي الذي يضمن لها الإفراج عن جزء من أموالها المجمَّدة والاستفادة منها في الإنفاق على ميليشياتها في سورية وبقية الدول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.