الفصائل الموالية لتركيا تواصل نهب ممتلكات مهجري عفرين والطائرات الروسية تستهدف البادية
نورث بالس
بعد غيابها عن الأجواء لنحو 40 ساعة عادت المقاتلات الروسية إلى استهدف مناطق انتشار تنظيم داعش الإرهابي في البادية السورية، فيما تواصل الفصائل الموالية لتركيا سرقة ممتلكات مهجري عفرين بغية الحصول على المنفعة المالية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه خلال الساعات الفائتة، نفذت طائرات حربية روسية نحو 10 غارات جوية على مناطق انتشار تنظيم داعش الإرهابي في البادية الروسية.
واستهدفت مغر وكهوف يعتقد أن عناصر التنظيم يتوارون ضمنها في بادية الرصافة التابعة لمحافظة الرقة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وجاء القصف الجوي الروسي بعد غياب المقاتلات الروسية عن أجواء البادية لنحو 40 ساعة، وكان المرصد السوري أشار أمس، إلى انطلاق تعزيزات عسكرية لميليشيات ”الدفاع الوطني” وفرع مخابرات البادية في قوات حكومة دمشق من مدينة تدمر باتجاه مدينة السخنة في بادية حمص.
وتتألف التعزيزات من 11 سيارة رباعية الدفع مثبت عليها رشاشات ثقيلة، إضافة إلى عناصر وذخائر.
ويأتي ذلك، في إطار صد هجمات تنظيم داعش الإرهابي وفرض طوق أمني حول المدينة.
وفي عفرين التي تسيطر عليها تركيا تواصل الفصائل الموالية لتركيا انتهاكاتها بحق ممتلكات أهالي عفرين المهجرين قسراً عبر عمليات قطع لأشجار الزيتون المعمرة بشكل ممنهج بالإضافة إلى الاستمرار بالقضاء على الأشجار الحراجية في قرى و نواحي عفرين.
وفي هذا السياق، أفاد نشطاء بأن عناصر من فصيل ما يسمى بـ “فيلق الشام” المقرب من الاستخبارات التركية قاموا بقطع أكثر من 50 شجرة زيتون في محيط قرية كباشين بناحية شيراوا، بغية انشاء نقطة عسكرية في القرية.
وعلى صعيد متصل أقدم قيادي في فصيل “السلطان مراد” على بيع أرض زراعية تحوي أشجار حراجية وزيتون ضمن قرية ديرصوان بناحية شران إلى تجار الحطب، حيثُ تم قطع ما يقارب من 650 شجرة حراجية، بغية بيعها كحطب للتدفئة والمنفعة المادية، وفي قرية روتا التابعة لناحية ماباتا/ معبطلي يواصل فصيل “الجبهة الشامية” عمليات القطع الجائر للأشجار الحراجية والقضاء على ما تبقى من حرش قرية روتا، ونقل الحطب إلى أسواق عفرين لبيعها كحطب للتدفئة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.