“مخيم الركبان” يشهد أوضاعاً صعبة وقاطنوه طالبوا بفتح طريق لهم صوب مناطق قسد
نورث بالس
يشهد مخيم الركبان في الصحراء السورية على المثلث الحدودي السوري الأردني العراقي انعداماً في عمليات شراء السلع الأساسية من قِبل المواطنين بسبب ارتفاع أسعارها بشكل جنوني.
وتدخل بعض من أنواع السلع الأساسية بشكل ضئيل إلى مخيم الركبان في الصحراء عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق والذي يعاني قاطنوه من حصار خانق تصاعد في الآونة في الآونة الأخيرة، نتيجة الإتاوات التي تفرضها حواجز حكومة دمشق على سيارات الأغذية.
وبحسب مصادر، فإن السوق الرئيسي في مخيم الركبان وعلى الرغم من دخول بعض الأصناف من المواد الغذائية والمحروقات شهد انعدام شبه تام لحركة الشراء من قِبل النازحين نتيجة ارتفاع الأسعار في ظل ندرة فرص العمل وانعدام الدخل للنازحين.
وبلغت أسعار بعض المواد الأساسية والمحروقات في مخيم الركبان كالآتي:
سعر لتر الزيت الواحد 20000 ليرة سوريا
سعر كيلو السكر 5000 ليرة سورية
سعر كيلو الأرز 4500 ليرة سورية
كيلو البرغل: 5000 ليرة سورية
اسطوانة الغاز إذ وجدت 250000 ليرة سورية
ليتر المازوت 7000 ليرة سورية
أما الخضروات فهي غير متوفرة إلا بكميات قليلة ويباع الكيلو الواحد منها بـ 4000 ليرة سورية
وفي 23 آذار/مارس الحالي، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن وفد من مخيم الركبان اجتمع مع وفد من قوات التحالف الدولي، في قاعدة التنف قرب الحدود السورية-الأردنية-العراقية، لمناقشة أوضاع المخيم وقاطنيه.
وطالب وفد المخيم العمل على إيجاد طريق من أجل إدخال المساعدات لأهالي بشكل فوري ودوري، والعمل على افتتاح طريق باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
هذا ويضم مخيم الركبان في الصحراء السورية في منطقة الـ 55 التي يتواجد فيها قاعدة للتحالف الدولي نحو 11 ألف نازح سوري من مناطق سورية عدة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.