NORTH PULSE NETWORK NPN

ما رسالة روسيا وراء الإنزال الجوي على تخوم إدلب؟

نورث بالس

نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مصدر ميداني “رفيع المستوى” أن مجموعات الإنزال في “الفرقة 25/ مهام خاصة” التابعة للجيش السوري والخاضعة لروسيا، أجرت تدريبات حية على عمليات الإنزال الجوي “خلف خطوط العدو”.

وقال المصدر للوكالة إنه “وبحضور العميد سهيل الحسن، الملقب بـ”النمر”، تم البدء بتنفيذ تدريبات نوعية ذات غايات محددة لمجموعات الإنزال التي تتبع لـ “الفرقة 25 مهام خاصة”، تضمنت عمليات إنزال جوي تحاكي الواقع في سياق عمليات موجهة محددة الغاية.

وقال المصدر: “إن التدريب النوعي شهد سلسلة من الاختبارات للتعامل مع عدو افتراضي، وتم إنزال قوات اقتحام خلف خطوطه تضطلع بمهام محددة، أو ذات استقلالية عن مجمل المعركة”.

وحول توقيت تلك التدريبات وهدفها، كشف المصدر أن “تطورات ميدانية فرضت على أرض الواقع ضرورة التعامل مع أي حالات قد تشهدها جبهات القتال ومنها عملية الإنزال الجوي خلف خطوط العدو”.

وأشار إلى أن “هذا النوع من العمليات العسكرية يحتاج إلى خبرة مستقلة في العمليات الميدانية، الأمر الذي فرض التعامل معه من خلال هذه التدريبات على أرض الواقع، حيث أخضعت مجموعات الإنزال في “الفرقة 25 مهام خاصة” لتدريبات نوعية يتم خلالها الزج بالطائرات المروحية، ويكون الهدف منها إتمام عملية إنزال جوي نوعية خلف خطوط العدو”.

وأضاف: “بالتالي، فهذه التدريبات تأتي كضرورة ملحة للتعامل مع مجريات معركة حقيقة، قد تفرض استخدام الجيش السوري مثل هذه العمليات على أرض الواقع”.

وتنتشر “الفرقة 25 مهام خاصة” على خطوط التماس مع الجبهات المفتوحة سواء مع “داعش” في البادية السورية، أم على جبهات إدلب التي يسيطر عليها تنظيم “جبهة النصرة”.

وتم تشكيل الفرقة عام 2013 بدعم روسي، وشاركت بفعالية كبيرة إلى جانب قوات الجيش السوري في التصدي للهجمات التي شنتها تنظيمات مسلحة، لاسيما “جبهة النصرة” و”داعش”.

يذكر أن تنظيم “جبهة النصرة” ومجموعات مسلحة أجنبية أخرى، تتوزع السيطرة على القسم الأكبر من محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بشكل متداخل مع تنظيمات مسلحة تدين بالولاء للجيش التركي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.