نورث بالس
مقابل إغراءات مادية في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية عناصر في قوات حكومة دمشق يلتحقون بميليشيا فاطميون الأفغاني، فيما ارتفع تعداد الاستهدافات في درعا لتصل إلى 116 منذ مطلع العام في إطار الفلتان الأمني المستشري ضمنها.
وأفادت مصادر، بأن عناصر قوات حكومة دمشق، انضموا إلى صفوف ميليشيا “لواء فاطميون الأفغاني” التابعة لإيران، في مدينة تدمر الواقعة بريف حمص الشرقي، وذلك في إطار عمليات التجنيد المتواصلة من قبل الميليشيات الإيرانية للرجال والشبان واستدراجهم إلى صفوفهم مستغلين الأوضاع المعيشية الكارثية.
ووفقاً للمصادر فإن فاطميون تقدم رواتب شهرية في تدمر تتراوح بين 100 إلى 150 دولار أميركي بالإضافة لسلة غذائية شهرية، فضلاً عن امتيازات أخرى، وهو ما يدفع بعناصر القوات الحكومية والشبان والرجال للانضمام إلى صفوفهم.
وفي إطار آخر أفاد نشطاء، في ريف درعا الشمالي، بأن مسلحين مجهولين عمدوا بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، إلى استهداف منزل شخص في بلدة محجة شمالي درعا، بالرصاص، الأمر الذي أدى لإصابة زوجة صاحب المنزل وابنه بجراح خطرة، جرى نقلهما إلى المشفى على إثرها، دون معلومات عن أسباب وخلفية الاستهداف هذا، في ظل الفوضى والفلتان الأمني المتسشري في عموم محافظة درعا.
وبذلك فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 116 استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 95 شخصًا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.