نورث بالس
أفادت تقارير إخبارية، بأن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية داخل الأراضي السورية وخاصة إدلب التي تشارك فيها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) السيطرة، تعاني أزمات في تأمين معظم المواد الغذائية الأساسية، كالدقيق والزيت النباتي والسمنة الحيوانية والسكر.
وخلال الأيام القليلة الماضية تضاعفت أسعار مواد أساسية وأخرى فقدت من الأسواق، ونشطت عمليات تهريبها من مناطق ما تسمى بـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا إلى إدلب.
ونقل موقع “العربي الجديد” عن تاجر جملة في إدلب قوله إن هيئة تحرير الشام رفعت الضرائب عبر شركة “الزاجل” للتخليص الجمركي التي تتخذ من معبر باب الهوا الحدودي مع تركيا مقراً لها على المستوردين.
وأضاف “وهذا جعل كثيرين منهم يحجمون عن الاستيراد، وانحصرت عمليات استيراد المواد الأساسية في بعض التجار المحسوبين على الهيئة، وهذا أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار تلك المواد”.
وبيّن أن الغلاء طاول أيضاً أهم مادة غذائية وهي الدقيق الذي يستخدم في صناعة الخبز، فارتفع سعر الطن الواحد إلى نحو 500 دولار، بينما كان يباع قبل أيام قليلة بـ250.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.