في شهر نحو 40 قتيل في درعا بطرق مختلفة
نورث بالس
في تصاعد كبير ولافت بالفلتان الأمني، قتل نحو 40 شخصًا في أعمال عنف ضمن محافظة درعا خلال شهر آذار الجاري.
ويتواصل مسلسل الفوضى والانفلات الأمني في محافظة درعا جنوبي سورية، في منحى تصاعدي، رغم قيام حكومة دمشق بدعم روسي من إجراء ما أطلقت عليها “التسويات”.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع آذار/مارس، 45 عملية استهداف جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 39 شخصًا.
وحسل المرصد السوري المستهدفون هم “25 مدنيًا بينهم مواطنة وطفلان – 3 ممن يعملون لصالح أفرع حكومة دمشق الأمنية – 7 عناصر من القوات الحكومية – 3 ممن أجروا “تسويات ومصالحات” – عنصر ممن أجرى تسوية ولم ينضم لأي جهة عسكرية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.