استمرار عمليات القتل والخطف والتغيير الديمغرافي في مناطق تسيطر عليها تركيا بريف حلب الشمالي
نورث بالس
تشهد مناطق خاضعة لسيطرة تركيا وفصائل المعارضة السورية المولية لها، بريف حلب الشمالي، تزايداً ملحوظاً في الانتهاكات في ظل استمرار عمليات توطين عائلات عناصر الفصائل المسلحة.
وقالت منظمة حقوق الإنسان عفرين – سوريا وهي منظمة محلية، إن “شهر مارس/ آذار شهد 88 حالة اختطاف، بينها 12 سيدة وقاصر وطفلين، من قبل فصائل المعارضة المسلحة في عفرين، فيما أطلق سراح 17 منهم بعد دفعهم الفدى المالية”.
وأكد مصدر محلي، أن “الاستخبارات التركية اعتقلت كلاً من “إبراهيم روطو، وعماد مصطفى” من سكان قرية “عمارا” بريف ناحية معبطلي في الثامن والعشرين من مارس/ آذار الجاري”.
فيما أصيب 8 أطفال في السابع والعشرين من الشهر بقرية ميركان التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين، في عملية إطلاق الرصاص من مقرات الفصائل الموالية لتركيا في قرية ساتيا، أثناء تجريب سلاح رشاش عيار 23 مليمتر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقامت دورية مشتركة بين الشرطة العسكرية والاستخبارات التركية باعتقال مواطنين اثنين في مدينة عفرين أحدهما من ناحية شران والآخر من أبناء مدينة عفرين، في الخامس والعشرين من هذا الشهر، بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية.
وتعرض أحد سكان قرية ترندة، للاعتقال من قبل عناصر الشرطة العسكرية في مدخل مدينة عفرين، بتهمة المشاركة في احتفاليات عيد نوروز، التي أقيمت في قرية باسوطه بناحية شيراوا، بحسب المرصد.
إلى ذلك تحضر جمعية الأيادي البيضاء الكويتية لافتتاح القسم الآخر من مستوطنة قرية “البسمة” في قرية “شاديري” بناحية “شيراوا” جنوب عفرين، على مساحة تقدر بنحو عشرة آلاف متر مربع.
وتضم 125 شقة ضمن ثمان وحدات سكنية، بنيت على أراضي زراعية تعود ملكيتها لأحد سكان القرية يدعى “زياد حبيب”.
كما قامت منظمة “شام الخيرية القطرية” بإنشاء مستوطنة أخرى بقرية “قرمتلق” بناحية شيخ الحديد على مساحة تقدر بنحو ثلاثة آلاف متر مربع بريف ناحية شيخ الحديد، وتعود ملكية الأرض لسكان القرية.
وبلغ عدد المستوطنات التي تم إنشاؤها 19 مستوطنة، أربع منها في ناحية جنديرس، وثلاث في كل من نواحي شيه وشيراوا وشران وبلبل ومستوطنتان في ناحية راجو، ومستوطنة واحدة غرب عفرين المدينة، بحسب المنظمة.
وتعرض محيط قرية أبين (بينه) بريف ناحية شيراوا، جنوبي عفرين، بريف حلب الشمالي، اليوم الخميس، إلى قصف مدفعي من القاعدة العسكرية التابعة للقوات التركية المتواجدة في قرية مريمين شرقي عفرين.
وقال مصدر محلي إن ثمانية قذائف سقطت بمحيط القرية دون وقوع أضرار بشرية أو مادية.
وفي السادس والعشرين من هذا الشهر، سقطت قذيفتين هاون بالقرب من مواقع تمركز نقاط لقوات حكومة دمشق، بقرية أبين (بينه)، أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر القوات الحكومية، بحسب مصدر ذاته.
وعلى صعيد آخر فقد شخصان أحدهما طفل من سكان قرية أبين، بناحية شيراوا حياتهما بالإضافة إلى نفوق عشرين رأس غنم في انفجار لغم بالقرب من قرية “جلبره” الخاضعة لسيطرة القوات التركية، وذلك أثناء قيامهم برعي الأغنام بمحيط القرية، قبل أيام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.