NORTH PULSE NETWORK NPN

وصول قافلة مساعدات أممية إلى ريف إدلب قادمة من “حلب”

نورث بالس

دخلت قافلة مساعدات أممية جديدة إلى الشمال السوري، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية في حلب، نحو شمال غربي سوريا، عبر معبر سراقب “الترنبة” شرقي إدلب.

وأعلن عن دخول القافلة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في 30 مارس/ آذار.

القافلة مكونة من 14 شاحنة، وصلت لمنطقة سراقب في التاسعة من صباح 30 مارس/ آذار، وتعرضت لبعض المضايقات من قبل حواجز القوات الحكومية، قبل دخولها من معبر “الترنبة” حوالي الساعة 12 ظهراً، باتجاه النيرب وأريحا وصولاً إلى إدلب.

وأوضح المصدر أن وجهة القافلة سرمدا، شمالي إدلب، ليجري تفريغها في المستودع المتعاقد مع البرنامج هناك، تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم “2585” في 9 يوليو/ تموز 2021.

وتعتبر هذه القافلة الثالثة التي تدخل الشمال السوري بهذه الطريقة، منذ إقرار هذه الآلية لنقل المساعدات للشمال في يوليو/ تموز 2021.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي، عبر “تويتر”، في 9 ديسمبر/ كانون الأول، تسيير قافلة لتوصيل مواد غذائية وسلع إنسانية أخرى تابعة للأمم المتحدة من مناطق سيطرة الحكومة السورية في حلب، ومكونة من 14 شاحنة أيضاً.

دخول المساعدات عبر معابر داخلية مع الحكومة السورية لاقى استياء ناشطين اعتبروا وصولها بهذه الطريقة تمهيداً لتحويل مسار المساعدات من معبر “باب الهوى” مع تركيا إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية برعاية روسية.

وفي 30 و31 أغسطس/ آب 2021، دخلت دفعة المساعدات الأولى “عبر الخطوط” من قرية ميزناز غربي حلب إلى قرية معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، مكونة من 15 شاحنة.

وأوضحت حكومة “الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام/ جبهة النصرة سابقاً” في بيان لها حول دخول هذه الشاحنات، أنها تتبع لـ”WFP” وعددها 15 شاحنة تنقل 12 ألف حصة غذائية ضمن خطة لنقل مستودعات تتبع للبرنامج من حلب إلى إدلب.

وبيّن حينها البرنامج أن المساعدات الإنسانية الموجودة في القافلة ستُوزع على المحتاجين من سكان شمال غربي سوريا، وهي مساعدات مكملة للمساعدات المقدمة عبر الحدود.

وكان مجلس الأمن الدولي قرر، في تموز الماضي، تمديد آلية دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة عام عن طريق معبر “باب الهوى”، لمدة ستة أشهر، تمدد لستة أخرى بشرط نجاح إدخال المساعدات “عبر الخطوط”.

ويعني الوصول “عبر الخطوط” أن تدخل المساعدات من داخل سوريا (إلى جانب “باب الهوى” عبر الحدود)، وهو ما كانت تطالب به روسيا.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.