الميليشيات الإيرانية تعدم مواطن سوري وقوات دمشق نسبها لداعش

نورث بالس

أعدمت إحدى الميليشيات التابعة لـ “الحرس الثوري” الإيراني مواطناً سورياً ميدانيا في تدمر عاد من لبنان لرؤية عائلته، في إطار العمليات التي تنفذها إيران للسيطرة على كامل المناطق السورية.

وأقدمت ميليشيا “سيد الشهداء” الموالية لإيران على إعدام شاب من مدينة تدمر بريف حمص ميدانيا رميا بالرصاص بعد اعتقاله على أحد الحواجز في مدخل المدينة مؤخرا.

وقال نشطاء نقلا عن سكان المدينة، إن أهالي قرية الأرك شرقي مدينة تدمر عثروا على جثة الشاب على أطراف القرية بعد اختفائه بيومين، وكان قد عاد من لبنان قبل أيام لزيارة عائلته.

ولفتت إلى أن جثة الشاب عرضت على الطبيب الشرعي في مستشفى تدمر الوطني الذي أكد تعرضه لأكثر من 12 طلقة نارية استقرت في جسده وهو ما يرجح فرضية إعدامه ميدانيا الأمر الذي دفع الأهالي لاتهام ميليشيا “سيد الشهداء” التابعة للحرس الثوري الإيراني والتي وصلت المنطقة مؤخرا.

وأشار المصدر إلى أن الأهالي اتهموا الميليشيا بناء على شهادة أحد المدنيين كان متواجدا عند حاجزها على المدخل الجنوبي للقرية أثناء مرور الضحية واعتقاله من قبل العناصر.

ولفت إلى أن مصير الشاب بقي مجهولا عدة أيام قبل أن يعثر الأهالي على جثته، ولم تتجرأ عائلته على الاستفسار عن ابنهم خلال فترة اختفائه، خشية بطش الميليشيا المعروفة بطائفيتها وكثرة جرائمها، لافتا إلى أن قوات دمشق نسبت الجريمة لخلايا تنظيم داعش.