NORTH PULSE NETWORK NPN

الفصائل الموالية لتركيا لم تعد تتقبل بعضها البعض

نورث بالس

تشهد الآونة الأخيرة المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في سوريا اشتباكات بين الفصائل، حيث شهدت قرية عولان بريف حلب الشرقي، اشتباكات بين فصائل منضوية تحت راية ما تسمى بـ“الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا.

وجاءت الاشتباكات بسبب انشقاق “أمنية” قرية عولان التابعة لـ”أحرار الشام” عن “الفيلق الثالث” المدعوم من قبل تركيا ، وجرت الاشتباكات بعد أن توجهت آليات عسكرية إلى عولان.

وقطعت الاشتباكات طريق الباب- الراعي، وأدت إلى حرق محطة وقود، وشهدت بقية أرياف حلب استنفارًا عسكريًا لبقية الفصائل الموالية لتركيا، كما ظهر تسجيل مصوّر يُظهر أسرى من عناصر “الجبهة الشامية” في عولان، بعد هجومهم على مقر “الأمنية”.

وتدخّل كل من فصيل “هيئة ثائرون للتحرير” و”جيش الشرقية” الموالون لتركيا لفض النزاع والاشتباكات.

وقُتل عنصر من “أمنية عولان”، وأُصيب مدني آخر، بحسب المعلومات الأولية ، ولم تعلن أي جهة بشكل رسمي عن وقوع أي إصابات حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.