ما أسباب انسحاب روسيا من “كييف”؟
نورث بالس
سمعت سلسلة انفجارات، صباح الأحد، في مدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود في جنوب غرب أوكرانيا، وفقاً لما أفادته وسائل إعلام غربية.
ووقعت الانفجارات قرابة الساعة السادسة صباحاً في منطقة صناعية، قريبة من المدينة الساحلية الاستراتيجية، حيث تصاعدت ثلاثة أعمدة من الدخان الأسود على الأقل وألسنة نار.
والسبت، أعلنت أوكرانيا أن منطقة كييف بكاملها “تم تحريرها”، حيث تقوم القوات الروسية بـ”انسحاب سريع” من شمال البلاد من أجل “الحفاظ على السيطرة” بشكل أفضل على “الأراضي الشاسعة” التي تحتلها في الشرق والجنوب.
وفي مدينة ماريوبول جنوب شرق البلاد، التي تضيق القوات الروسية الخناق عليها وتشهد وضعاً إنسانياً كارثياً، لم يُعرف مساء السبت، ما إذا كان الصليب الأحمر قد تمكن من إجلاء المدنيين كما كان مقرراً.
وأعلنت مساعدة وزير الدفاع الأوكراني غانا ماليار، أن الأوكرانيين استعادوا السيطرة على منطقة كييف بكاملها بعد انسحاب القوات الروسية من مدن رئيسية قرب العاصمة.
وشهدت كل هذه المدن معارك طاحنة منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير/ شباط الماضي.
وعلى صعيد المفاوضات، كشف كبير المفاوضين الأوكرانيين في مفاوضات السلام مع روسيا، أمس السبت، أن موسكو وافقت “شفهياً” على مقترحات أوكرانية رئيسية، ما يعزز الآمال بإحراز تقدم في المحادثات لإنهاء الحرب.
وقال ديفيد أراخاميا لقنوات تلفزيونية أوكرانية، إن أي لقاء محتمل بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيعقد “على الأرجح” في تركيا.
وأضاف: “قدم الاتحاد الروسي رداً رسمياً على جميع المواقف، وهو أنه يوافق على الموقف (الأوكراني)، باستثناء قضية شبه جزيرة القرم (التي ضمتها روسيا عام 2014)”.
وأشار إلى أنه ليس هناك من “تأكيد رسمي مكتوب”، لكن الجانب الروسي أعرب عن ذلك “شفهياً”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.