دير الزور.. قوات الحكومة تنصّب حواجز لها لاعتقال مطلوبين لـ”الخدمة الإلزامية”
نورث بالس
تشهد مدينة البوكمال شرقي دير الزور استنفاراً أمنياً للقوات الأمنية التابعة للحكومة السورية منذ ساعات الصباح؛ بحثاً عن مطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية.
وقال “مركز دير الزور الإعلامي” المحلي عبر “فيس بوك”، إن هناك استنفاراً أمنياً لفرع “الأمن العسكري” التابع للقوات الحكومية في مدينة البوكمال بحثاً عن مطلوبين، ولفرض إتاوات مالية على سيارات المواد الغذائية وغيرها من البضائع في المدينة.
ونشرت شبكة “فرات بوست” صوراً من حواجز أمنية نصبتها قوات الحكومة في شوارع المدينة بعد استنفار أمني تشهده المدينة بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.
بينما دارت اشتباكات داخلية في مدينة الميادين شرقي دير الزور بين عناصر “الدفاع الوطني”، أسفرت عن مقتل الشاب “أوس عفان الوهيبي”، بحسب “دير الزور 24“.
وسبق الاستنفار في مدينة البوكمال، تشديد أمني على حواجزها في مدينة دير الزور، بحسب ما نشرته الشبكة المحلية، إذ صادر عناصر “الفرقة الرابعة” على حاجز “البانوراما” في دير الزور، شحنة مراوح، تعود ملكيتها لمحال “الآغا” في الشارع العام بالمدينة، بحجة وجود ممنوعات داخل الشحنة.
وتعتبر مدينة البوكمال شرقي دير الزور إحدى أبرز مناطق النفوذ الإيراني في المحافظة، والتي تصل الأراضي السورية بالعراقية، إلا أنها دائماً ما تشهد اقتتالات بين قوات الحكومة وأخرى موالية لإيران.
وفي 16 مارس/ آذار الماضي، أُصيب عدد من العناصر التابعين لـ”الدفاع الوطني” الرديف لقوات الحكومة السورية (غير نظامية)، أحدهم بحالة حرجة، إثر اشتباك مسلح مع مجموعة من أبناء عشائر مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور.
وتتمركز ميليشيا “الفوج 47” في البوكمال، وتعتبر أغلبية عناصرها من أبناء المنطقة، كما تعتبر مجموعات “اللواء 47” من المجموعات الأكثر نشاطاً في مدينة البوكمال، ويبلغ عدد عناصرها 150 عنصراً، وتتبع بشكل مباشر لـ”الحرس الثوري”.
كما تنتشر في البوكمال شرقي دير الزور العديد من المجموعات والقوات العسكرية المدعومة من “الحرس الثوري الإيراني”، والتي تضم بأغلبيتها مقاتلين أجانب، مثل ميليشيات “فاطميون”، و”زينبيون”، إضافة إلى مجموعات “الدفاع الوطني” التابع للحكومة السورية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.