نورث بالس
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن عزمه لزيارة الجزائر، حيث مكان انعقاد القمة العربية المقبلة، أمس الاثنين، وتحدث عن احتمال عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية قريباً.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع مجموعة الاتصال التابعة لجامعة الدول العربية بشأن أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الروسي إن المحادثات تناولت الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وملفات اليمن وليبيا وسوريا
وأعرب لافروف عن امتنان روسيا لجامعة الدول العربية على قراراتها بشأن الوضع في أوكرانيا.
وقبل ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي، عزمه زيارة الجزائر “قريباً”، وفق ما جاء في بيان للوزارة.
وقال لافروف خلال لقائه مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، “أتوقع أن أقوم بزيارة عودة للجزائر قريباً، وهو المكان الذي من المقرر أن تنعقد القمة العربية فيه شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل”.
وشهدت السنوات الأخيرة، إعادة دول عربية للعلاقات مع دمشق بمستويات متفاوتة، كالإمارات والعراق ومصر والبحرين والأردن، إضافة لإعلان دول أوروبية نيّتها إعادة فتح سفاراتها بدمشق.
ويفسر ذلك على أنها محاولات لعودة دمشق إلى مقعدها في الجامعة العربية ومشاركتها القمة المزمعة في الجزائر.
لكن تثير خطوات فتح قنوات الاتصال مع دمشق حفيظة الولايات المتحدة التي لطالما تشدد على رفض التطبيع مع الحكومة السورية ما لم يحصل حل سياسي شامل من شأنه إنهاء الصراع فيها.
وكررت الولايات المتحدة على لسان متحدث باسم خارجيتها، موقفها إزاء التطبيع مع الحكومة السورية، بعد زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الإمارات العربية المتحدة في شهر مارس/ آذار الفائت.
وفي تصريحات له؛ استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عودة قريبة لسوريا إلى مجلس جامعة الدول العربية، في ظل تحفظ بعض الدول العربية عليها، مثل السعودية وقطر.
وللقاهرة دور ملحوظ في التمهيد لعودة دمشق إلى محيطها العربي نظراً لعلاقاتها القوية مع موسكو الداعم الأساسي للأسد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.