“علماء أهل السنة” في إيران ينددون بحادثة الطعن في مشهد
نورث بالس
أصدر علماء أهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان بإيران، بيانات منفصلة، دانوا فيها تدنیس حرمة الروضة الرضوية ومقتل رجل دين، جراء عملية طعن في مشهد.
ودان مولوي نذير أحمد إسلامي، ممثل أهالي سيستان وبلوشستان (جنوب شرق إيران) في مجلس خبراء القيادة “هذه الجريمة النكراء”.
وأضاف: “من ينوي إثارة الفتنة وإشغال الانقسام بين المسلمين هو كافر ومرتزق للولايات المتحدة والكیان الصهیوني دون شك”، مؤكدا أن “تدنیس حرمة الروضة الرضوية المقدسة وزواره خلال شهر رمضان المبارك مدان بشدة من قبل أي إنسان لديه ضمير من مسلم أو غير مسلم”.
وتابع: “إن تعرض 3 من رجال الدين، في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، للطعن بالسكين، هي جریمة کبری لم تحترم قدسية الشهر الفضيل والروضة المقدسة.. انتهك هؤلاء المجرمون التكفيريون، المبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية بارتكاب هذه الجریمة الجسيمة التي لا تغتفر”، داعیاً السلطات إلى “معاقبة هؤلاء المجرمين في أسرع وقت ممكن”.
من جهته، شجب مولوي عنایت الله رسولي زاده، إمام الجمعة في مدینة سرباز بمحافظة سيستان وبلوشستان، “تدنيس حرمة الروضة الرضوية”، مشددا على أن “إهانة المقدسات وتدمير روح الوحدة حرام ومدان من قبل أهل السنة”.
ورأى أن “الأعداء يسعون وراء اثارة الخلافات بين المذاهب والأمم الإسلامية، لكن الشعب الإيراني لن يتأثر أبدًا بمثل هذه المؤامرات”.
هذا وأعرب إمام جمعة مدینة ميرجاوه، مولوي عبد الرحیم ریكیان بور، عن إدانته لهذا “الاعتداء السافر”، مؤكدا أن “الجماعات التكفيرية والإرهابية لا مكان لها بين أهل السنة”.
وكان مدعي عام محافظة خراسان في إيران، محمد حسين درودي، قد أوضح أن من قام بعميلة الطعن هو من المقيمين الأجانب في المحافظة، لافتاً إلى أن “المحقق الجنائي الخاص بحوادث القتل يعمل على القضية وبدأ تحقيقاته الأولية”، معلناً إلقاء القبض على 4 اشخاص يشتبه بتورطهم في الحادث ومساعدتهم لمنفذ عملية الطعن، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن المعتدي أفغاني الجنسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.