نورث بالس
دانت نقابة “المحامين الأحرار”، أمس الثلاثاء، الاعتقال التعسفي من قبل فصيل “الشرطة العسكرية” الموالي لتركيا، بحق المحامي “فاروق محمود المحيميد” ووالده المحامي “محمود”.
وقالت النقابة في بيان، إن “الشرطة العسكرية العاملة تحت مظلة الجيش الوطني السوري المعارض والحليف لتركيا، اعتقلت في التاسع عشر من مارس آذار الماضي، المحامي فاروق المحيميد ووالده في بلدة راجو”.
وأضاف البيان أن عملية الاعتقال تمت “بناء على طلب من المخابرات التركية”.
وأشار إلى أن “المحامي فاروق محيميد، لا يزال معتقلاً، في حين تم وضع المحامي محمود محيميد تحت الإقامة الجبرية”.
وطالبت النقابة “الشرطة العسكرية” في راجو بالعمل على إطلاق سراح الحقوقيين بشكل فوري.
وأشارت مصادر لـ”العربي الجديد” إلى أن “المحامي فاروق المحيميد كان يشغل منصب قائد الشرطة المدنية في بلدة راجو، وتم إقالته في ظروف غامضة”.
وأضافت أنه أثناء إقالته من منصبه تعرض لعدة مضايقات من قبل “الشرطة العسكرية”، “ليتم اعتقاله اليوم دون توضيح الأسباب أو التهم الموجهة إليه”.
واعتقلت فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، 37 شخصاً في عفرين منذ بداية فبراير/ شباط الماضي، بحسب التقرير الشهري لمركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
ومنذ التوغل التركي في سوريا، تم توثيق مقتل وإصابة 8590 شخصاً، فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8230 شخصاً، أفرج عن قرابة 5530 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.