نورث بالس
نفت وزارة الخارجية في الحكومة السورية، اليوم الأربعاء، صحة ما يتم تداوله في وسائل الإعلام عن إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة.
ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسميّة عن أوساط في الخارجية السورية، أن “ما ورد في مضمون الخبر الذي نقلته صحيفة حرييت عن مصادر حكومية تركية لا يتعدى كونه بروباغندا إعلامية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا”.
وقبل يومين قالت صحيفة “حرييت” التركية، إنَّ سلطات البلاد تجري حالياً مناقشات للشروع في حوار مع الحكومة السورية، ما من شأنه أن يعيد العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها.
وأضافت، أن “الخبر يُراد منه تلميع صورة النظام التركي الذي ضرب عرض الحائط بكل ما يمليه مبدأ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تربط بين الشعبين السوري والتركي”.
وأشارت الأوساط السياسية إلى أن النظام التركي “انتهج سياسات عدوانية ولا أخلاقية ضد سوريا وشعبها ترقى إلى جرائم الحرب”.
وتمثلت تلك السياسات، بحسب الخارجية السورية، “عبر دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية التي أراقت دماء الشعب السوري وعبر تواجد قواته بشكل غير شرعي على الأراضي السورية للدفاع عن هذه التنظيمات”.
كما أشارت إلى “لصوصيته التي طالت خيرات السوريين وآثارهم، ومحاولاته اليائسة لإحداث تغييرات ديموغرافية في الشمال السوري”.
وقالت: “سوريا مواقفها ثابت وواضحة، من حيث دعوة أردوغان ونظامه إلى احترام القانون الدولي والاتفاقيات الثنائية ومبدأ حسن الجوار”.
وشددت على أن الحوار مع تركيا مرتبط بسحب قواتها الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية ووقف دعم الإرهابيين والكف عن الانتهاكات المتكررة بحق السوريين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.