نورث بالس
أفادت منظمة العفو الدولية بأن الفصائل الإسلامية التابعة لتركيا تواصل تعريض المدنيين في عفرين ورأس العين لمختلف صنوف التعذيب والاعتقال والمعاملة السيئة.
وجاء ذلك في تقريرها الصادر بتاريخ 29 مارس/ آذار الماضي، حول حقوق الإنسان في 154 دولة خلال عام 2021.
وقالت “استمر الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، في تعريض مدنيين في مدينتي عفرين ورأس العين شمالي البلاد للاحتجاز التعسفي والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والاختطاف.”
وأضافت أن “الجيش الوطني السوري، وهو ائتلاف من جماعات مسلحة موالية لتركيا، استمر في ارتكاب مجموعة من الانتهاكات ضد المدنيين، وأغلبهم من الأكراد السوريين، في مدينتي عفرين ورأس العين”.
ونقلت عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة أن الميليشيات المسلحة التابعة لتركيا قامت بتعذيب المعتقلين أثناء استجوابهم من أجل انتزاع “اعترافات”، مشيرة إلى أن المعتقلين حرموا من “التمثيل القانوني ومن الاتصال بعائلاتهم خلال احتجازهم في مراكز احتجاز غير رسمية.”
كما ذكرت منظمة العفو الدولية وقوع تفجيرات في الفترة من يوليو/ تموز إلى أغسطس/ آب، نفـّذتها جماعات مسلحة مجهولة باستخدام متفجرات مرتجلة في مدينتي عفرين ورأس العين، مما أسفر عن مقتل وإصابة كثير من المدنيين وتدمير مرافق للبنية الأساسية المدنية.
وفي أغسطس/ آب، قصفت جماعات مجهولة مدينة الباب، الواقعة في ريف حلب الشمالي مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من المدنيين وتدمير بعض المنازل.
منظمة العفو الدولية هي منظمة غير حكومية تأسست عام 1961، يقع مقرها في لندن عاصمة إنجلترا وتُركز في عملها على كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان، لديها أكثر من 7 ملايين عضو ومؤيد في جميع أنحاء العالم، وتُعتبر المصدر الأول في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في معظم الدول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.