من يقف وراء استهداف القياديين في درعا؟
نورث بالس
نجا القيادي السابق في فصائل المعارضة، محمد المسالمة، الملقب بـ”الهفو” من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في حي البحار أحد أحياء درعا البلد.
وأفاد مصدر محلي في درعا، أن العبوة استهدفت “الهفو”، أمس الجمعة 8 إبريل/ نيسان، أدت إلى إصابته بجروح، دون معرفة وضعه الصحي.
ويعتبر “الهفو” أحد أهم المطلوبين لقوات الحكومة السوري والذي يتهمه بالانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي، كما حاصرت قوات الحكومة في يوليو/ تموز من عام 2021 درعا البلد بحجة وجود مجموعتان لـ”الهفو” و”مؤيد حرفوش” في المدينة.
وكذلك استهدف مجهولون بعبوة أيضاً، أمس الجمعة، القيادي السابق، “أبو علي اللحام”، في بلدة “أم ولد” بريف درعا الشرقي.
ويعمل اللحام حالياً قائدًا لمجموعة أمنية تعمل لصالح الأمن العسكري التابع للحكومة السورية.
ونتج عن استهداف اللحام إصابة أحد مرافقيه وهو “محمد معروف”، في حين لم يصب هو بأي أذى.
كما جرت محاولة اغتيال للقيادي المحلي في الأمن العسكري، “أيسر الحريري”، إذ انفجرت عبوة ناسفة في 7 إبريل/ نيسان الحالي في حي القصور، أحد الأحياء التي تقع ضمن المربع الأمني بمركز محافظة درعا وفجرت وحدات الهندسة العبوة بعد عجزهم عن تفكيها والتي كانت مزروعة بسيارته.
واغتال مجهولون، أمس الجمعة، العنصر السابق لدى فصيل “شهداء اليرموك”، “بشار الحمد”، في بلدة “عين ذكر” أحد قرى حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وهو أيضًا متهم بتبعيته لتنظيم “داعش” الإرهابي.
كذلك طالت محاولة اغتيال للشاب “عدي الرباعي” في بلدة “تل شهاب” الحدودية مع الأردن والمتهم بانتماء لتنظيم “داعش” الإرهابي. فيما تحدثت مصادر أخرى عن وفاة الشاب “وائل المصري” من “بلدة كحيل” في ريف درعا الشرقي متأثراً بجراحه التي أصيب فيها بعد استهدافه بالرصاص المباشر في 7 إبريل/ نيسان الحالي.
وارتفعت وتيرة الاستهدافات في محافظة درعا خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس/ آذار الماضي، إذ شهدت المحافظة أكثر من ست عمليات استهداف، خلال يومين، طالت مدنيين وعسكريين في قوات الحكومة، وآخرين من حملة بطاقات “التسوية”.
وتضاف عمليات الاستهداف هذه إلى عمليات سابقة لم تتوقف منذ سيطرة قوات الحكومة على الجنوب السوري، إذ يستهدف مجهولون شخصيات معارضة للحكومة وأخرى موالية له منذ عدة سنوات في درعا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.