(الأسايش) ترد على حصار “الشيخ مقصود” في القامشلي
نورث بالس
قال مصدر أمني، اليوم الأحد، إن قوى الأمن الداخلي (الأسايش) فرضت إجراءات أمنية في القامشلي شمال شرقي سوريا، رداً على حصار قوات حكومة دمشق لأحياء في حلب.
ومنذ نحو 10 أيام تمنع الفرقة الرابعة التابعة لقوات حكومة دمشق، وصول مواد غذائية إلى حي الشيخ المقصود بحلب، والذي تديره إدارة مدنية من أهالي الحي.
وكثفت (الأسايش) حواجزها الأمنية وسط القامشلي، وبالقرب من المربع الأمني حيث تتواجد مقار ومفارز حكومية وشددت الإجراءات الأمنية والتفتيش على الحواجز المؤدية إلى مطار المدينة الذي تسيطر عليه قوات دمشق.
وربط المصدر الإجراءات بـ”الحصار الحكومي على الشيخ المقصود في حلب”، فيما لم يعلق على أي بوادر لحل المشكلة.
ووفقاً للمصدر؛ أخبرت الإدارة الذاتية والأسايش عامليها بعدم المرور من مناطق سيطرة الحكومة في القامشلي والحسكة تجنباً لاعتقالهم.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2018، تقوم الحواجز الأمنية التابعة لحكومة دمشق، بين حين وآخر، بإغلاق معبر المسلمية الذي يفصل بين ريف حلب الشمالي ومركز مدينة حلب.
وبداية العام الماضي، فرضت قوات (الأسايش) طوقاً أمنياً حول ما تعرف بمنطقة المربع الأمني، المنطقة الوحيدة التي تسيطر عليها حكومة دمشق في مدينة الحسكة التي تخضع معظمها لسيطرة الإدارة الذاتية.
وجاء ذلك على خلفية اتهامات متبادلة بين الحكومة والإدارة الذاتية، حيث اتهم محافظ الحسكة غسان خليل، قوات سوريا الديمقراطية بحصار أحياء في حسكة، لنيل “مكاسب” في مناطق أخرى، في حين اتهمت مصادر مسؤولة في الإدارة الذاتية دمشق بفرض حصار على مناطق تسيطر عليها في حلب.
وبعد شهرين من التوتر حينها، توصلت الإدارة الذاتية وحكومة دمشق لاتفاق حيال التوتر بين الطرفين في منطقتي حلب والحسكة، وفك الحصار الحكومي عن حلب وريفها الشمالي برعاية روسية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.