نورث بالس
تمر سوريا وإيران بأزمة اقتصادية بسبب العقوبات التي فرضت عليهم، ولكن إيران وجدت متنفساً لها في العراق ولبنان وسوريا حيث تتواجد فيها أذرع لإيران إضافة إلى تركيا.
وفي هذا السياق بحث سفير حكومة دمشق في طهران شفيق ديوب مع وفد يضم ممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية والحرفية الإيرانية سبل تعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ومن جانبها تحاول حكومة دمشق إنهاء عزلتها عبر مغازلة إيران والدعم الذي تقدمه روسيا لها، إضافة إلى بعض العمليات التجارية بينها وبين العراق والأردن.
وأكد ديوب خلال استقباله الوفد في مقر السفارة بطهران أهمية الاستفادة من قانون الاستثمار الجديد رقم 18 لعام 2021 والذي يهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة ومناسبة للمستثمرين العرب والأجانب.
موضحاً أن هذا القانون يقدم الكثير من الإعفاءات والمزايا للمستثمرين ويشكل فرصة مهمة يمكن لرجال الأعمال والمستثمرين الإيرانيين الاستفادة منها.
وعرض سفير دمشق خريطة الاستثمار التي أعدتها هيئة الاستثمار السورية والتي تضمنت المشاريع ذات الأولوية المطروحة للاستثمار في المحافظات السورية كافة داعيا إلى الاطلاع عليها والاستفادة منها بحسب ما نقلت وكالة “سانا”.الحكومية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.