NORTH PULSE NETWORK NPN

انتهاء اللقاء التشاوري في ستوكهولم وأخذ جملة من القرارات الهامة

نورث بالس

أفاد الموقع الرسمي لمجلس سوريا الديمقراطية، باختتام “أعمال اللقاء التشاوري الثاني الذي دعا إليه مجلس سوريا الديمقراطية والقوى والشخصيات الديمقراطية من المعارضة السورية في العاصمة السويدية ستوكهولم لليوم الثاني، أمس الأحد 10 نيسان/ أبريل، والذي حمل شعار الضرورة والممكنات والمأمول” حيث أتى تمهيداً “لمؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية” ومناقشة رؤية سياسية تحقق التمثيل الأفضل والأوسع للمعارضة السورية”.

وبحسب الموقع فقد قُسِمَ اللقاء في يومه الثاني إلى جلستين حملت الأولى عنوان “نحو مؤتمر للقوى والشخصيات الديمقراطية للمعارضة السورية” حيث بحثت في الأهداف والمخرجات المتوقعة وتضمنت عدة مقترحات بهدف تطوير العمل لتحقيق أفضل النتائج.

وخلال هذه الجلسة تطرق الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار، للمسار الذي أنتهجه «مـسـد» واللجنة التحضيرية طيلة أربع سنوات، فقال: “عقدنا ثلاث ملتقيات حوارية بالداخل منذ عام 2018 أسست لأفكار ومشاريع”

وحول نواة المشروع أشار درار “مشروعنا بدأ بكلمتين المكان والإمكان”، وأضاف “عقدنا ست ورشات شكلت اللجنة التحضيرية لهذا اللقاء”، كما نوه “بأن الكلمات التوجيهية من المشاركين نستفيد منها لكي تتحقق المبادرة السياسية المتكاملة”.

فيما ناقشت الجلسة الختامية وفقاً للموقع بعض القضايا الشائكة وتم ترحيل بعضها للقاء آخر يمهد لإنجاح مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية حتى تتم بلورتها كما تضمنت الإشادة بالحضور والمداخلات القيّمة المطروحة واتفق أغلبهم على أن “جميع الأمور تشير إلى إمكانية اللامركزية ولذلك يجب أن يسعى الشعب لتحقيق الممكن”.

كما قال الموقع الرسمي للمجلس، إن اللقاء التشاوري الثاني قد خرج في ختامه بجملة من القضايا والمخرجات على شكل بيان ختامي عن اللقاء وجاء فيه:

“بدعوة من مركز أولف بالم الدولي ورعاية من الحكومة السويدية انعقد يومي 9/10 نيسان لقاء ستوكهولم الثاني بحضور شخصيات ديمقراطية وممثلين عن قوى سورية ديمقراطية عديدة وخلال جلسات وحوارات مكثفة ومركزة تم نقاش ما طرحته اللجنة التحضيرية على الشكل التالي:

1- رؤية ما آلت إليه أوضاع سوريا بعد الصراع الذي ابتعد عن ثورة الشعب السوري في آذار2011 من أجل الحرية والكرامة وأوصل البلاد إلى منطقة حرجة بين قوى الاستبداد من جهة وقوى متطرفة وإرهابية حرفت الثورة عن مسارها الأصلي من جهة أخرى. إن انقسام الأرض السورية إلى مناطق يزداد ابتعادها عن بعض ينذر بخطر تفتيت طويل الأمد ما لم يسارع الوطنيون والديمقراطيون للعمل من أجل استعادة وحدة البلاد وتنظيم العمل الديمقراطي.

2- البدء بتفتيت القضايا الشائكة ونقاش مفهوم النظام اللامركزي كمدخل لإطار وطني ديمقراطي للحكم قائم على المواطنة المتساوية وضمان حقوق كافة المكونات المجتمعية

3- مناقشة دور الديمقراطيين في المرحلة المقبلة وتوحيدهم وسبل اجتماعهم وآفاق التطور العملي للوصول إلى مؤتمرهم الذي يهدف اللقاء للإعداد الجيد له بغية استعادة السوريين لقرارهم الوطني.

4- جرت مناقشة اقتراحات عديدة للعمل واستمراره بين اللقاءات من خلال التشبيك والتواصل.

5- برمجة اللقاء القادم بحيث يصل إلى وضع هيكلية للمؤتمر المنشود إضافة إلى نقاش مسائل شائكة أخرى وبلورة ما تم نقاشه في هذا اللقاء.

يشار إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) قد عقد اللقاء التشاوري الثاني في العاصمة السويدية ستوكهولم، ليوميين متتالين (9- 10 نيسان/ أبريل الجاري) بحضور ممثلين عن الخارجيات الأميركية والبريطانية والسويسرية، بالإضافة إلى شخصيات ديمقراطية وممثلين عن قوى ديمقراطية فضلاً عن رعاية مؤسسة أولف بالم الدولية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.