نورث بالس
قال وزير الخارجية الدنماركي، جيبي كوفود، اليوم الاثنين، إن السلطات الدنماركية بدأت التخطيط لإجلاء خمسة أطفال دنماركيين من أبناء عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، في مخيم روج بريف ديرك أقصى شمال شرقي سوريا، لكن دون أمهاتهم.
يأتي القرار بعد أن أشار تقرير طبي جديد إلى إصابة العديد من الأطفال بسوء التغذية، حيث تم تشخيص إصابة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات باضطراب ما بعد الصدمة واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مما يتطلب رعاية المستشفى.
وقد دفع التقرير حزب الشعب الاشتراكي واليسار الراديكالي للضغط على الحكومة لجلب الأطفال إلى الدنمارك، التي دعت أيضاً الأمهات للانضمام إلى أطفالهن.
لكن بسبب انخراط الأمهات في تنظيم “داعش” الإرهابي، قرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي منعهن من العودة. وسافرت النساء طواعية من الدنمارك إلى سوريا في عام 2014 ، وعاشوا في ظل التنظيم.
وقالت كوفود، أمس الأحد، “من الواضح أننا نناشد هؤلاء النساء الأجنبيات المقاتلات ومحاميهن الموافقة على مساعدتنا للأطفال الخمسة حتى يتمكنوا من القدوم إلى الدنمارك والحصول على العلاج الذي يحتاجون إليه”.
وقالت الأمهات في السابق، إنهن لا يرغبن في الانفصال عن أطفالهن، لكن كوفود، يأمل أن يغيروا رأيهم الآن ويسمح للدنمارك بأخذهم. قال: “آمل ببساطة أن يضعوا مصلحة الأطفال على عاتقهم”.
وأشار الوزير إلى أنه في حال حضرت الأمهات إلى الدنمارك، فسيتم ملاحقتهن وسجنهن بسبب انتمائهن إلى التنظيم، وكذلك فصلهن عن أطفالهن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.