ألمانيا تحاكم “داعشية” عائدة من سوريا
نورث بالس
تواجه الألمانية العائدة من سوريا (فيرينا – إم) أحكاماً قد تصل لعدة سنوات في السجن بتهمة العضوية في “منظمة إرهابية “و”اختطاف الأطفال”، بحسب ما ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية.
“الداعشية” المذكورة عادت إلى ألمانيا وهي تقف الآن أمام محكمة “دورسلدورف الإقليمية العليا”، وكان مراسل “بيلد” (بيورن سترابزل) التقى بها لأول مرة محجبة ومغطاة بالكامل، في عام 2020 بعد 6 سنوات من هروبها إلى سوريا، حدث ذلك في مخيم بشمال سوريا (الهول)، حيث كانت تعيش هناك بعد سقوط تنظيم “داعش” الإرهابي.
تقول الصحيفة بناء على بحث قامت به حول حياة “فيرينا” إن الفتاة بدأت حياتها بشكل طبيعي، حيث أنهت عدة دورات مهنية، وكانت تحب المرح والاستمتاع في النوادي الليلية، قبل أن تلتقي بزوجها الأول وهي في سن 18 تزوجت بسرعة وفي عام 2009 ولد ابنها “مايكل” الذي تم تغيير اسمه، لكن الزواج لم يكن مستقراً.
تتابع الصحيفة: “لاحقا أخذت (فيرينا) تتردد على المساجد إلى أن اعتنقت الإسلام، والتقت بعدد من النساء الراغبات في الانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، لتقدم عام 2015 طلب الطلاق من أجل الاستعداد للمغادرة إلى سوريا”.
وتنقل “بيلد” عن زوجها السابق “فجأة أخذت تنادي ابني (محمد)، لطالما أخبرتها أنه ليس مسلماً، أنا مسيحي وكذلك طفلي”.
وتضيف “في بداية عام 2015، التقت (فيرينا) بـ(محمود. أ) من مدينة “بون”، وفي الصيف سافرت إلى العراق مع ابنها ثم يتبعها (محمود)، وهناك أصبح لديهما طفلان آخران، كانت (فيرينا)، ويقال إنها كانت ناشطة في وحدة نسائية تابعة للتنظيم الإرهابي.
وبحسب الصحيفة استسلم الألمانيان لقوات سوريا الديمقراطية في ربيع عام (2019)، حيث ذهبت (فيرينا) إلى مخيم “الهول” فيما وضع (محمود) في سجن، يُقال إنه توفي هناك.
ووفقا لـ”بيلد”، فقد أعادت وزارة الخارجية الألمانية والمخابرات الألمانية (BKA) (فيرينا. م) إلى ألمانيا، ومن المتوقع صدور الحكم ضدها في نهاية يونيو/ حزيران المقبل.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.