الأسد لعلماء الدين: مبدأ الشورى ضروريٌ للأمة والمجتمع

نورث بالس

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إنّ أمام المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي تحديات كبيرة ومتسارعة جدّاً من الناحية العقائدية، لاسيما مواجهة المعركة الفكرية.

ورأى الأسد أن “المؤسسات الدينية في العالم الإسلاميّ، بحاجة لاستخدام أدوات ومحاور موازية، هي التربية والأخلاق، والعادات والتقاليد، والمسلمات، حتى تستطيع ضرب الأفكار السامة التي تتعرض لها مجتمعاتنا”.

وقال حساب رئاسة الجمهورية في فيسبوك، إنَّ “الأسد استقبل أمس الاثنين، وفداً من علماء الدين الإسلامي في دمشق بمناسبة شهر رمضان”.

وأضاف: “تمحور الحديث حول دور المؤسسة الدينية وعن المفاهيم والمصطلحات التي تُطرح أحياناً من قبل البعض بمضامين مناقضةٍ للعقيدة، وأهمية تبنيّ علماء الدين للمصطلحات بالطريقة التي تناسب جوهر الدين ومقاصده”.

وأشار الأسد، إلى “المفهوم الصحيح لمصطلحي التجديد والإصلاح الديني، وأنَّ علماء المؤسسة الدينية في سوريا، قطعوا مراحل هامةً في تطوير هذه المؤسسة وإصلاح المفاهيم الخاطئة التي تغلغلت بين العلماء منذ فتراتٍ طويلةٍ من الزمن وهو ما ساهم مباشرةً في إصلاح المجتمع”.

وقال إنّ المفهوم العميق لمصطلح التجديد “يعتمد على قدرتنا على أن نغرف من الدين أعمق ما نستطيع من العلم، انطلاقاً من مبدأ أن القرآن الكريم هو لكلِّ العصور والظروف”.

واعتبر الأسد، أن “مبدأ الشورى، ضروريٌ لتقديم أفكارٍ أوسع تستفيد منها كلّ الأمة والمجتمع، وأهمية العودة إلى تعاليم الدين كما أنزلها الله، والعودة إلى المصدر الأساسي للتشريع وهما القرآن الكريم والحديث الشريف”.